ألقى الخطبة فى قاعة استقبال الزوار على مدخل كنيسة العريش بمقر المطرانية، الشيخ بدير رمضان، أحد مشايخ الأزهر الشريف بشمال سيناء، فى حضور اللواء عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، والأنباء قزمان أسقف شمال سيناء وقيادات الكنيسة بشمال سيناء، وعدد من الأسر القبطية المحتلفين بالعيد والمهنئين لهم من أبناء المحافظة.
وفى خطبته، أشار الخطيب، لحديث الرسول صلى الله عليه والسلام الداعى للمحبة وإفشاء السلام، والدعوة لدخول مصر آمنين.
وقال " نحن إذا كنا فى هذا المكان، فهو دليل على المحبة والوئام والسلام، الذى يجمعنا كلنا على قلب واحد"، واستطرد:"الأعياد تجمعنا وتجعل فينا الفرح والسرور، وليس هذا المكان إلا مكان للجميع لنقدم التهانى لمن أوصى بهم النبى صلى الله عليه وسلم خيرا".
وتابع " هذا إن دل على شئ فإنما يدل على أننا كالجسد الواحد"، مضيفا "بيننا المحبة والسلام وتتلاقى الأيادى مع القلوب الطاهرة من الأحقاد الحسد.. وعمرها الإيمان وحب البلاد".
واختتم بدعوات أن يقى الله مصر وشعبها كل مكروه وسوء ويجنبها الفتن.
من جانبه، أشاد الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء بدور العملية الشاملة سيناء 2018 فى تحقيق الأستقرار الأمنى، وقال إن الجميع يشعر بنتائجها، مشيرا إلى أن أقباط شمال سيناء ممن تركوا المحافظة نتيجة الأحداث التى مرت بها فى انتظار قرار عودتهم جميعا لمنازلهم فى مدينة العريش وكل أنحاء المحافظة.