قررت النيابة العامة بالسويس بأشراف المحامي العام لنيابات السويس، تجديد حبس "هـ . ع" 35 سنة 15 يوما علي ذمة التحقيقات، بعد قيام زوجها بتقديم بلاغ للنيابة العامة رقم 656 لسنه 2018 يتهمها بارتكاب جريمة الزنا.
كان موظف زوج السيدة المتهمة قدم للنيابة مستندات تؤكد ارتكاب زوجته جريمة الزنا، من بينها تحاليل لـ dna لأطفاله الأربعة والتي أجريت بإذن من النيابة العامة، كما قدم صورا لمحادثات زوجته مع رجال تمت عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد ارتكاب الزوجة لجريمة الزنا، وإقامتها علاقات غير شرعية مع عدد من الرجال.
وقال الزوج "ح . ش"، إنني أعمل موظف بإحدى الشركات، وبسبب عملي أسافر كثيرا منذ زواجي إلي اليوم، وكنت أعيش حياة طبيعية مع زوجتي ولم أتخيل يوما أن تقيم علاقة أو خيانة مع أي شخص، خاصة أنها كانت تقول لى دائما إنها تحبني، وخلال الأعوام الـ 16 من زواجنا أنجبت 4 مرات وهم ولدان وبناتان، أكبرهم عمرها 15 عاما، ولم أقصر في وجباتي الزوجية معها في يوم من الأيام.
وأضاف، أنه أيضا ينفق علي أسرته من خلال عمله ولم يقصر في الانفاق على الأطفال الذين أنجبتهم زوجته، وكان طوال هذه الأعوام يعيش علي أمل أن يري الأطفال يكبرون مثل كل أب.
وأوضح، أنه خلال الأشهر الماضية قام أقاربي بالتأكيد لي أن زوجتي سلوكها غير منضبط وأن الأحاديث تكثر حولها عن إقامتها علاقة بأحد الأشخاص، ولم أصدق في البداية حتى قمت بمراقبة تليفونها والرسائل على الواتس والفيس بوك لأكتشف الكارثة، أنها ليست علاقة بشخص بل بعدة أشخاص بينهم أحد الأشخاص تؤكد له في الرسائل أن الطفل الأخير الذي أنجبته هو ابنه.
وأكد، أنه بعد مواجهتها وتشاجري معها أوضح لي عدد من الجيران أنه عندما كنت أسافر إلى عملى كانت تستقبل رجالا فى المنزل، وأنهم خشوا من قبل أن يبلغوني خوفا من عائلتها.
وأشار، فى بلاغه إلى أن كارثته الأكبر هي "أنني اكتشفت من خلال تحاليل dna لجميع الأطفال الذين أنجبتهم زوجتي أنهم ليسوا أبنائي وأنجبتهم زوجتي الخائنة من الحرام.