ويقول أحمد فؤاد، أحد أهالى الوراق، إنه يقيم فى منطقة المعهد الدينى، ويعانى يوميا فى المرور فى شوارع المنطقة، بسبب تراكم تلال القمامة على جانبى الشوارع، وحتى إذا قرر استقلال مواصلات من أعلى الطريق الدائرى، يجد القمامة أمامه أسفل الطريق الدائرى، بل وتغرق سلم صعود المشاة للطريق الدائرى، مما يتسبب فى إعاقة الحركة.
فيما يقول محمد عاطف، مقيم بشارع القومية العربية التابع لحى الوراق، إن شارع القومية من أكثر الشوارع الحيوية فى الحى، حيث إنه يربط الوراق بحى إمبابة كما أنه يصل بالطريق الدائرى المتجه للوجهين البحرى والقبلى، فكان يجب أن يكون الشارع من أكثر الشوارع التى تشهد سيولة مرورية، لكن على عكس ذلك تمامًا فالشارع طوال اليوم فى حالة تكدس مرورى بسبب تراكم تلال القمامة التى تبعد عن بعضها البعض بضعة أمتار.
وتابع محمد عاطف: "طبعًا سلوكنا نحن كمواطنين له دور كبير فيما آلت إليه المنطقة، لكن الأهالى معذورون بسبب عدم وجود صناديق قمامة كبيرة فى الشارع، وحتى إذا وٌجدت الصناديق فهى تمتلئ بسرعة كبيرة جدًا بسبب كثرة تعداد السكان فى المنطقة، لذلك يجب أن تكون هناك رقابة على من يلقى القمامة فى الشارع وتفعيل عقوبة لذلك، لكن بعد وضع صناديق تسع هذه الكميات من القمامة".
ويؤكد، أحمد حسن، مقيم بـ "شارع 10"، أن الشارع المؤدى لمنطقة جزيرة محمد، والواقع أسفل الطريق الدائرى لا تخلو منه القمامة أبدًا، ويوجد به محلات مهجورة، امتلأت عن آخرها بالقمامة، وهذا الممر يتكدس يوميًا بالسيارات والتكاتك القادمة من وإلى جزيرة محمد"، مناشدا المسئولين فى الحى والمحافظة التدخل لإنهاء الأزمة.