وشهد الاحتفال توزيع الهدايا وممارسة الألعاب الترفيهية وتوزيع الوجبات والعصائر وتقديم عروض فنية وموسيقية لبعض الفرق الاستعراضية، وأكدت سامية فوزى، أمين التواصل الاجتماعى بالحزب، أن هدف الحفل إدخال البهجة على الأطفال المحرومين من وجود الأب، مؤكدة أنها لمست مدى سعادة الأطفال فى جو ملىء بالمرح واللعب، متابعة: "نظمنا المسابقات والتقطنا الصور، وتضمن الحفل فقرة الرسم على الوجه وعروضا فنية وسط بث الأغانى الوطنية".
وأوضحت أمين التواصل الاجتماعى بـ"الحركة الوطنية"، فى بيان صادر عن الحزب اليوم الأحد، أن البُعد النفسى عامل جوهرى فى التعامل مع اليتامى، لأنهم يشعرون بالحرمان، وهذا الشعور له عواقب سلبية على صحتهم العامة، وربما يقودهم لأمراض نفسية نتيجة عدم شعورهم بالأمان فى ضوء غياب الأب، مستطردة: "دور الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والإعلام هو سد هذه الفجوة، ومحاولة ملئها بالاهتمام والرعاية، ويجب أن تكون معاملة الطفل اليتيم من المجتمع فى المدرسة ودور الرعاية ذات طبيعة خاصة، مع الحرص على عدم تركهم يعانون الوحدة، وعلى تعويضهم بالحنان ومنحهم شعور الأمان والاطمئنان".