وفى حقيقة الأمر هذه المعلومات ليس لها أى أساس من الصحة، حيث إن الوزير قدم خطة واضحة وحسم كثيرا من الأمور الجدلية، أولها التركيز على اللغة العربية والقضاء على الأمية الهجائية والرقمية في جميع الأعمار وفق خطة زمنية محددة. وهذا لا يعنى عدم دراسة اللغات الأخرى، ولكن تأخرت دراستها حتى الصف الأول الإعدادى، وذلك فى إطار اعتناء النظام التعليمى الجديد باللغات.
وكان مبرر "شوقى" فى تأخير تعليم اللغات حتى الصف الأول الإعدادى، هو تخريج طالب يجيد اللغة العربية ولغة أجنبية، وكانت حجته فى ذلك أن دولة مثل فرنسا على سبيل المثال، لا تقوم بتدريس مناهجها بلغة أخرى.
كما خير الوزير أولياء الأمور الراغبين فى تعليم أولادهم اللغات الأجنبية منذ الصغر، الالتحاق بالمدارس الخاصة، ولكن مع تطبيق منظومة المناهج الجديدة، كما سيتم ايضا ترجمة المناهج الجديدة للمدارس الخاصة لغات من قبل الوزارة.