قال على المهدى السخرى من عزبة أباظة التبعة للوحدة المحلية بالفرايحة مركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، إن الكهرباء بالمنطقة ضعيفة جدًا ما أثر سلبًا على حياة المواطنين بعد حرق العديد من الأجهزة الكهربائية.
وأضاف، لـ"برلمانى"، أنه فى ظل غلاء الأسعار أصبح من الصعب تغيير الأجهزة التى تم إتلافها بسبب الإهمال الجسيم من قبل إدارة الكهرباء بالمنطقة، حيث تم انفجار محول الكهرباء الكائن بعزبة أباظة، والذى يغذى القرية، لافتًا أن المحول يعمل بدون لوحة مفاتيح ما يجعل التيار الكهربائى ينتشر بمحيط المحول ويصعق من يمر بجواره.
بخلاف أن أسلاك القرية جميعها موضوعة على الأعمدة بدون عوازل، ولم يتم صيانتها منذ إطلاق التيار الكهربائى عام 1992 وحتى الآن، ما يتسبب فى الحرائق بالمنازل وصعق الأهالى، خاصة عند هطول الأمطار.
وقال محمد على، من قرية 15 مايو التابعة لمنطقة إبراهيم حسن، إن المحول الموجود بقرية البورى، والذى تخصص لرفع مياه الشرب لم يعمل منذ شهرين بسبب ضعف الكهرباء، وهذا جعل المياه لا تصل إلى المنطقة منذ ذلك الوقت وتسبب فى اضطرار الأهالى لشراء مياه الشرب بالجراكن من الفناطيس غير المعلومة المصدر بتكلفة عالية.