يقول عصام ربيع المتولى 55 سنة، تاجر، إن ما نراه أمام أعيننا يعد كارثة حقيقة تعرض حياة أطفالنا الأبرياء قبل المارة لخطر داهم، فأين المسئولون ليروا المهزلة محمولات ضغط عالى مفتوحة على مصراعيها ولا أحد يبالى.
وتضيف سوزان طلعت حسين 35 سنة ربة منزل مفيش ضمير سرقة التيار الكهربائى وأسلاك ممتدة على الأرض ورصيف الممشى عينيى عينك وللأسف لأحد يتحرك إلا عند الكوارث وكأن أرواح أطفلنا رخيصة، ورددت يا ناس يا مسئولة ده مكان عام يتردد عليه الأسر وأطفالهم المعرضين للصعق ربنا يستر وحسبنا الله ونعم الوكيل.
من جانبهم استغاث الأهالى بالمحافظ اللواء عادل الغضبان ورئيس قطاع الكهرباء بغلق محولات الكهرباء ورفع الأسلاك العارية من أرصفة الممشى حافظا على أرواح أطفالنا من الصعق.
جانب من محول الكهرباء مفتوح
محول كهرباء على بعد أمتار من الطريق العام
سرقة التيار بتوصيل أسلاك من محولات الكهرباء المكشوفة
جانب من عداد الممشى السياحى بدون غطاء
كارثة محمولات المكشوفة فى بورسعيد
محول مفتوح بطريق الممشى السياحى