اقترب حلم كفر فرسيس بمحافظة الغربية فى بناء الوحدة الصحية من النهاية بعدما اعتمد أهالى الكفر على الجهود الذاتية، وقاموا بإنشاء مبنى مكون من 4 طوابق على مساحة 6 قراريط وتوقيع عقد مع وزارة الصحة بفرش وتجهيز المبنى فور الانتهاء منه.
ورصد "برلمانى" مشروع الوحدة الصحية حيث قال هانى الكفافى أحد أهالى القرية إن هذا المشروع يعد أكبر مشروع فى تاريخ القرية حيث بدأ الأهالى فى جمع التبرعات فى شهر نوفمبر 2017 لبناء المبنى. وأضاف أنهم حصلوا على موافقات الجهات المسئولة فى ذلك الوقت لإنشاء المبنى بالجهود الذاتية، حيث بدأ العمل منذ 6 أشهر حتى يومنا هذا الوقت، حيث اكتمل المبنى بالبناء والتشييد ودخل مراحل التشطيب، بفضل تبرعات أهالى القرية مضيفا أن هناك لجنة ستقوم من المسئولين بزيارة المبنى الأسبوع المقبل لمعاينة المبنى تمهيدا لاستلامه.
وطالب أهالى القرية الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة بسرعة فرش وتجهيز المبنى فور الاستلام حيث أن أهالى القرية أتموا تشييد المبنى بناء على العقد المبرم بين اللواء محمد الكفافى عن أهالى القرية والدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية، حيث أن من بنود العقد أنه بمجرد من البناء والتشطيب يتم فرش الوحدة وتوفير الأجهزة والعنصر البشرى.
ومن جانبه صرح الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنه بمجرد من الانتهاء من تشييد المبنى وتجهيز كافة المرافق به، سيتم تشكيل لجنه من قسم التخطيط والرعاية الأساسية لمعاينة المبنى، وسيتم رفع تقرير لوزارة الصحة لاتخاذ اللازم بسرعة فرش وتجهيز المبنى لخدمة أهالى القرية.
وتقع قرية كفر فرسيس بمركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربية، وتبلغ مساحتها 1035 فدانا تقريبا، وتصنيف من أفقر القرى على مستوى الغربية من حيث الخدمات، فجميع الخدمات داخل القرية أنشأت بالجهود الذاتية، سواء خدمات صحية أو مدارس أو مساجد أو جمعية زراعية، فجميعها أنشأت بتبرعات من أهالى القرية.
وطالب شباب وأهالى قرية كفر فرنسيس اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية ووزير البيئة ووزارة الرى بإنقاذ أرواحهم من الأمراض التى تنقل لهم من هذا المصرف والتى تشكل خطورة على حياة الآلاف من أهالى القرية، فبالرغم من النشر عن هذا المصرف أكثر من مرة إلا أنه لم يتم الاستجابة حتى الآن.