كتب لؤى على
الدين يسر فمن رحمة الله أن رخص لبعض الفئات الإفطار فى نهار رمضان، حتى لا يهلكوا، فحفظ النفس من مقاصد الشريعة الإسلامية وكل الأديان السماوية، ولكن رخصة الفطر بها أنواع، فمنهم من وجب عليه القضاء أو الفدية.
1- من يرخص لهم فى الفطر، ويجب عليهم فدية هم الذين لا يستطيعون الصيام أداءً ولا قضاءً كالكبير العاجز عن الصيام وعقله معه، والمريض الذى لا يرجى برؤه، فهذا الصنف خفف الله عنهم فأوجب عليهم بدل الصيام إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع من الطعام ) 750جم) تقريبًا.
2- من يرخص لهم فى الفطر ويجب عليهم القضاء كل من أفطر لعذر يزول كالمسافر والمريض مرضًا يُرجى زواله والحامل والمرضع إذا خافتا على أنفسهما أو على ولديهما فإن كلًا من هؤلاء يتحتم عليه القضاء بأن يصوم من أيام أخر بعدد الأيام التي أفطرها.
3- من يجب عليهم الفطر، ويجب عليهم القضاء وهما الحائض والنفساء فيحرم عليهما الصوم ويجب عليهما القضاء، روى البخاري ومسلم عن عائشة _رضي الله عنها_ قالت: " كنا نحيض على عهد رسول الله ﷺ ، فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة".
4- من لا يجب عليه الصوم ولا القضاء ولا الفدية وهو فاقد العقل كالكبير الذى أصابه الخرف، والمجنون.