وأوضح الغباشى لـ"برلمانى" أن قرار المقاطعة سبب أيضًا تراجعًا ملحوظا فى معدلات النمو وفقًا للتقرير الصادرة على الوضع الاقتصادى فى الدوحة، والذى تطرقت بطبيعة الحالة إلى نقص واضح فى الاحتياطى النقد الأجنبى لدويلة قطر، على خلفية عقد صفقات سلاح بمبالغ طائلة مع الولايات المتحدة الامريكية، وفرنسا وبريطانيا بشكل لا يستوعبه الجيش القطرى.
وأشار مساعد رئيس حزب حماة الوطن إلى أن لجوء قطر إلى إيران بعد قرار المقاطعة العربية، جاء كمحاولة لإظهار الكراهية للمملكة العربية السعودية، لافتًا إلى ان قرار التحالف التركي جاء ايضًا كمحاولة لإنقاذ أمن المملكة القطرية.
ولفت مساعد رئيس حزب حماة الوطن إلى أن قطر صرفت ملايين الدولارات على مكاتب العلاقات العامة الأوروبية لتبيض وجهها، وتشويه خصومها بعد قرار العزلة على خلفية المقاطعة العربية، كما أكد أن مزاعمهما حيال ترحيل العناصر الامنية والمطلوبة فى مصر وعدد من الدول العربية جاء كموقف تكتيكى خداعي، مؤكدًا على أنها لم ترحل ايًا منهم لانها قد اعطتهم الجنسية القطرية لهم.