وأوضح فهمى لـ" برلمانى"، أن تلك الافكار تحتاج أدوات للتفيذ، وعمل على أرض الواقع، وليس مجرد طرح على وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أن الأحزاب دائمًا ما تبيع أفكار ولا تقوم بتنفيذها نظرًا لعدم قدراتها على جذب الشباب، وتركيز بعضها على العاصمة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن ما يجرى الآن من قبل الإدارة السياسية من تغيرات يصون الحياة الحزبية، بدليل اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى ببرامج الشباب وتهيئة المناخ المناسب لانخرطهم فى الحياة الحزبية كإنشاء الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب
ولفت طارق فهمى، إلى أن مشروع قانون شطب الأحزاب لم يكن غرضة القضاء على الحياة الحزبية بقدر تنشيطها، فعلى سبيل المثال الأحزاب التى لم تتمكن من حصد مقاعد داخل مجلس النواب خلال دورتين متتاليتين، مضطره لتغيير برنامجها حتى تتمكن من مواصلة عملها الحزبي وإلا تعرضت للشطب.