أعلنت وزارة الآثار عن كشف أثرى جديد بمدينة إدفو بأسوان، بواسطة البعثة الأثرية المصرية الأمريكية من جامعة "ييل"، ويطرح "برلمانى" 10 معلومات عن الكشف الجديد.
1- الكشف الأثرى عبارة عن موقع أثرى كان يستخدم كمحجر وموقع لصناعة مادة الفلنت والأدوات الحجرية.
2- يرجع الكشف لعصور تاريخية مختلفة.
3- جاء الكشف الأثرى الجديد أثناء أعمال المسح الأثرى لمنطقة "بير ام تينيدبا" ضمن مشروع المسح الأثرى لصحراء الكاب بمدينة إدفو، الواقعة فى مفترق طريق وادى هلال المؤدى إلى الطريق الشرقى والشمالى الجنوبى والمتفرع من وادى شهاب.
4- ويتضمن الكشف الأثرى عدد من اللوحات الصخرية، عبارة عن صور بها نقوش ورسومات بارزة يمتد تاريخها إلى بداية عصر ما قبل الأسرات (نقادة الأولى – نحو 4000 – 3500 قبل الميلاد).
5- ويتضمن أيضا دفنات تعود لأواخر الدولة القديمة، وأخرى تعود للعصر الرومانى المتأخر، بالإضافة إلى منطقة سكنية تعود للعصر الرومانى المتأخر.
6- تعود الأهمية التاريخية والأثرية لهذه المنطقة والمعروفة بالواحة المفقودة أو البئر القديم فى الصحراء الشرقية وحاليا ببير أم تينيدبا، فهى تمثل موقعا أثريا وكتابيا هاما فى منطقة الصحراء الشرقية، والتى كان يُعتقد قديما أنها خالية من أى دفنات قديمة أو شواهد تاريخية وأثرية.
7- تشمل هذه النقوش على صور لمجموعة من الحيوانات منها الثور والزرافة والغنم، والحمير بعضها يظهر كرمز أو مثال للحياة الدينية فى فترة أواخر عصر ما قبل الأسرات.
8- هذه النقوش تمثل أوائل أشكال الكتابة فى مصر القديمة قبل الكتابة الهيروغليفية، وصور عليها أقدم وأكبر علامات من المراحل التكوينية المبكرة والبدائية للنص الهيروغليفى.
9- تقدم اللغة المكتشفة على النقوش دليلا لكيفية اختراع المصريين القدماء نظام الكتابة المتفرد، ويمتد تاريخها إلى بداية عصر ما قبل الأسرات (نقادة الأولى – نحو 4000 – 3500 قبل الميلاد) وحتى أواخر الدولة القديمة (نحو 2350 قبل الميلاد).
10- من المتوقع أن يتم كشف عن المزيد من الدفنات التى تخص سكان الصحراء.