ويضيف "فوزى"، فى تصريح لـ "برلمانى"، أن الإخوان عندما شكلوا الجمعية التأسيسية لوضع الدستور استحوذوا على تشكيلها، مشيرًا إلى أن إحدى المشاركات فى اللجنة الاستشارية آنذاك أخبرته، أن اللجنة كانت تتفق على المواد صباحًا ليغيرها مكتب الإرشاد ليلاً فيما يوصف بـ"المهزلة".
ويؤكد الفقيه الدستورى، أن الإرهاصات كانت تنبئ أن نظام الإخوان لا يضع مصلحة الشعب أمام عينيه وهو ما يستوجب رحيله، مشيرًا إلى وجود علاقة غريبة فى النظم السياسية الإخوانية، وهى العلاقة بين شيخ الرئيس ورئيس الشيخ، حتى تم حسمها بالإطاحة بنظام الإخوان من خلال خارطة الطريق التى اتفق عليها الشعب المصرى بكل مكوناته.