حيث أنقذت سيارات الإطفاء بورسعيد من كارثة كان يمكن أن تقع لأقدر الله بعد الحريق الذى نشب داخل محلات بيع الطيور بسوق الروضة من جراء انفجار اسطوانة بوتاجاز ولكن مع وصول سيارات الإطفاء إلى مكان الحريق فى وقت مناسب جنب بورسعيد كارثة كان لا يعلم مداها إلا الله.
وأضاف المحافظ بأنه يأمل أن يستوعب أبناء بورسعيد الشرفاء العاملين فى هذه المنطقة الدرس العملى الذى وقع أمام أعين الجميع وأهمية الحفاظ على هذه الشوارع والطرقات أن تظل مفتوحة بلا أى معوقات.
كما جدد المحافظ التوجيهات إلى إدارات الأحياء وجميع الأجهزة المختصة بعدم السماح بعودة هذه الإشغالات أو إغلاق الشوارع مرة آخر ى والتعامل بكل حزم وفى إطار القانون مع أى مخالفات فى هذا الإطار.
كما وجه باستمرار أعمال لجان المراقبة اليومية على هذه المناطق للحفاظ على ما وصلت إليه من سهولة ويسر فى حركة المرور.