وأوضح أبو هميلة لـ"برلمانى " أن هناك مشكلة حقيقة تواجه عملية الاصلاح الحزبى، وهي أن الأحزاب تقوم على شخصية واحد تستأثر برأيها وتمول الحزب، مشيرًا إلى ضرورة أن تُغير تلك السياسات اعمالا بالمبدأ الديمقراطى السائد فى الدول الديمقراطية.
وأشار رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى إلى أن ضعف الأحزاب الذى كان سببًا فى قلب النظام الهرمى داخل البرلمان وجعل قاعدته مستقلين على عكس التجارب الديمقراطية التى تكون قاعدتها البرلمانية حزبية ورأسها مستقلين.
ولفت رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى إلى ضرورة دعم الدولة للاحزاب مدتة خمس سنوات حتى تتخلص من فكرة التمويل الفردى واستأثر الرأى عند رئيس الحزب، مشيرًا إلى أن بعد الخمس ستتمكن الاحزاب من الاعتماد على ذاتها بعد العمليات الاصلاحية.