ورصد "برلمانى" تلال القمامة داخل الكتلة السكنية، وقال محمد أبو المكارم، أحد الأهالى، إن الوحدة المحلية أقامت مقلبا للقمامة يبعد عن الكتلة السكنية 200 متر، مما يؤثر بالسلب على صحة جميع سكان المنطقة، منهم الأطفال وكبار السن بسبب انتشار الأمراض والأوبئة والحشرات والزواحف، حتى الزراعات لم تسلم من هذا الأذى بسبب وجود هذا المقلب، مع العلم أن هذا المقلب بدون ترخيص من الجهات المختصة.
وطالب أبو المكارم بالتدخل بأقصى سرعة وتنفيذ القانون لإزالة تلك الكارثة البيئية، مضيفا: "مع العلم أننا قمنا بالتحدث أكثر من مرة بالطرق الودية، وكان رد المشكو فى حقه اشتكينى للمحافظ محدش له حاجة عندى".
وقال يوسف يونس، أحد الأهالى، إنهم قاموا بتجميع توقيعات وإرسال شكوى جماعية للمحافظة ومجلس المدينة وجهاز شئون البيئة، ولكن لم يتم تنفيذ أى خطوة تخص المقلب حتى الآن، بل بالعكس تلال القمامة فى تزايد مستمر، ولا أحد يعمل على إنقاذ حياة هؤلاء الأهالى من الأمراض الصدرية والبيئية المنتشرة فى شتى أرجاء القرية، وكان حياة هؤلاء المواطنين ليس لها أى قيمة.
وأضاف محمد حلمى، أحد أهالى القرية، أنهم يعيشون أملا أن يهتم اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية بهذه المشكلة البيئية الخطيرة، التى تشكل ضررا كبيرا على حياة أهالى القرية، وأن هذه هى أبسط حقوقهم لعيش حياة كريمة.
وطالب أهالى القرية اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية، واللواء ممدوح هجرس رئيس مركز ومدينة السنطة بالتدخل السريع بغلق المقلب وإنقاذ حياة المواطنين من الأمراض والحشرات المنتشرة .
مقلب قمامة بقرى السنطة يهدد حياة المواطنين
مقلب قمامة بقرى السنطه يهدد حياة المواطنين
مقلب قمامه بقرى السنطه يهدد حياة المواطنين