حضر حفل الافتتاح اللواء عصام البديوى محافظ المنيا، وشيرى كارلين، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر، وفرانسيس ريتشياردونى، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور أشرف حاتم مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وإيهاب عبد الرحمن الرئيس الأكاديمى للجامعة الأمريكية بالقاهرة.
وأعرب ريتشياردونى، عن سعادته بإطلاق المركز الجامعى للتطوير المهنى قائلًا: إنه أحدث وأهم تعاون بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة والجامعات المصرية، وأتوجه بالشكر لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى لتسهيل إنشاء هذا المركز، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر لدعمها الهام لهذا المشروع، ووصف المركز أنه بمثابة حلقة الوصل بين أصحاب العمل والشركات فى المنيا، والجامعة وطلابها.
وقال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن المركز سيساعد على تلبية احتياجات أصحاب العمل الذين يبحثون عن طلاب وخريجين موهوبين، وسيوفر لطلاب الجامعة فرصة الحصول على وظائف جيدة، ويعد مشروع مركز التطوير المهنى بجامعة المنيا مثالًا مشرفًا لما تقدمه الجامعة الأمريكية بالقاهرة لخدمة المجتمع المصرى منذ إنشائها، وتستكمل الجامعة دورها هذا مع الاحتفال بمئويتها العام المقبل.
وأضاف الدكتور جمال أبو المجد رئيس جامعة المنيا، إن هذا المركز يمثل إضافة هامة لجامعة المنيا العريقة، ويوفر خدمات هامة لطلابها لتأهيلهم لسوق العمل، وتزويدهم بمهارات التوظيف من خلال التدريبات والإرشادات والقيام بأبحاث عن سوق العمل لزيادة قدرتهم على التنافس، مما سيكون له تأثير إيجابى على قطاع إدارة الأعمال والصناعة فى محافظة المنيا، وسيتولى المركز مهمة تمكين الطلاب من متابعة اختياراتهم الوظيفية وتسهيل انتقالهم من الجامعة إلى سوق العمل، وذلك بالتعاون مع الجامعات الحكومية وشركاء التدريب من القطاع الخاص، وستقدم المراكز للطلاب مجموعة شاملة من الإرشادات والتدريبات فى مجالات الإدارة المهنية ومهارات التوظيف والتدريب التقنى وريادة الأعمال، كما سيقوم فريق عمل الجامعة الأمريكية بتدريب وتأهيل موظفى مركز جامعة المنيا الجامعى للتطوير المهنى كموجهين مهنيين قادرين على تقديم خدمات التوجيه المهنى لطلاب الجامعة، مما يساهم فى استدامة الخدمات المهنية التى يقدمها المركز.
وقالت شيرى كارلين، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر، سيساعد هذا المشروع، بالشراكة مع وزارة التعليم العالى والجامعة الأمريكية بالقاهرة، الطلبة على إيجاد فرص عمل، وسيربط الجامعات بسوق العمل لتقليل نسب البطالة لدى أصحاب المؤهلات ولإفادة الاقتصاد المصرى بصفة عامة.