كما دعت الوزيرة الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالتنوع البيولوجى إلى العمل سويا ليضعوا إطارا عاما لخطة تنفيذ التنوع البيولوجى لما بعد 2020، مؤكدة أن تلك الأهداف المحددة التى يجب أن يتم وضعها إلى 2030 ويجب أن تكون هذه الأهداف أهدافا طموحة قابلة للتحقيق وتغيير لغة الحوار ليشعر بها المواطن فى كيفية الربط بين النظم الأيكولوجية وحياتهم وتنمياتهم.
جاء ذلك خلال كلمتها فى حفل الاستقبال الخاص بمجموعات الاتصال للاتفاقيات ذات الصلة بالتنوع البيولوجى والذى ضم ممثلى اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى، اتفاقية رامسار للأراضى الرتبة، اتفاقية صون الأنواع المهاجرة، اتفاقية الاتجار فى الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض.
شارك فى الحفل متحدثين منهم الدكتور ساكس مستشار سكرتير عام الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وأمينة محمد نائب السكرتير العام للأمم المتحدة .
وقدمت ياسمينة فؤاد خلال اللقاء شكرها لمنظمى الحدث، وأكدت على ضرورة الربط بين التنوع البيولوجى وتغير المناخ واستخدام الأراضى لارتباطهم ببعض سلباً وإيجاباً و ضرورة الأخذ فى الاعتبار أن فى حالة التنفيذ، سيكون هناك عائداً كبيرا على المجتمع أما فى حالة عدم التنفيذ فسيؤدى ذلك إلى خسائر.
كما أكدت على استعداد مصر لاستضافة مؤتمر التنوع البيولوجى نوفمبر المقبل وأنها لن تدخر جهداً فى أن يؤدى المؤتمر هدفة وخاصة مضاعفة الجهود اللازمة لتحقيق أهداف إيشى 2020 وأهداف التنمية المستدامة 2030 وعمل خارطة طريق للاستراتيجية الجديدة للاتفاقية فى الفترة من 2021-2030 .
وأكدت على أن مصر تبدأ اليوم من خلال جهود ومباحثات الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى بواشنطن فى حشد القطاع الخاص للمشاركة فى مؤتمر التنوع البيولوجى المزمع عقده فى شرم الشيخ نوفمبر المقبل وأن مصر كرئيساً للمؤتمر الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى سوف تستكمل ما تم تحقيقة فى المكسيك من دمج التنوع البيولوجى فى قطاعات الزراعة، الغابات، الثروة السمكية والسياحة حيث سيتم اتخاذ اللازم نحو دمج التنوع البيولوجى فى قطاعات الطاقة، التعدين، البنية التحتية، الصناعة والصحة.
وأضافت أن مصر ستتناول أسلوب لدفع الالتزام بالاتفاقيات وإيجاد آلية جديدة لدمج القطاع الخاص والذى سيبدأ من خلال عقد المنتدى بالتعاون مع وزراة الاستثمار والتعاون الدولى.
كما أشارت وزيرة البيئة إلى أهمية عمل مبادرة لاستخدام الطبيعة فى حل فقدان التنوع البيولوجى وتغير المناخ وتدهور الأراضى والنظم الأيكولوجية.
المؤتمر جاء تحت عنوان الاستثمار فى التنوع البيولوجى للناس والكوكب : مساهمة مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى فى المجتمعات المستدامة والمرنة" وذلك على هامش المنتدى السياسى الرفيع المستوى للتنمية المستدامة والذى يعقد حاليا بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.