من جانبه، قال الدكتور هشام أيوب أستاذ الكبد بالأكاديمية الطبية العسكرية، وأحد المشاركين بالندوة، إن الندوة تناقش طرق الوقاية من أمراض الكبد المعدية، وأشهرها الفيروسات الكبدية، وأساليب التغذية السليمة للحفاظ على الكبد، والتوعية بالتغذية السليمة لمرضى الكبد، وأثر التدخين والمخدرات على الكبد، ومخاطر السمنة، وعلاقتها بالكبد الدهنى وكيفية الوقاية منها.
وأشار فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن هناك اعتقادًا خاطئًا، وهو أن التدخين يؤثر على الجهاز التنفسى فقط، ولكن أثبتت الأبحاث أن التدخين له آثارًا سلبية على الكبد، موضحًا أن الدخان يحتوى على الكثير من المواد المسرطنة، حوالى 45 مادة مسرطنة تدخل للكبد عن طريق المعدة، موضحًا أن النفس الذى تأخذه من السيجارة لابد أن يمر إلى المعدة، ومنها إلى الكبد عبر الوريد البابى.
وأوضح، أن الكبد عبارة عن فلتر لتنقية الجسم من السموم، وبمرور الوقت وكثرة التدخين يحدث إرهاق وأكسدة لخلايا الكبد مما يضعف خلاياه، ويؤثر على وظائفه، موضحًا أن المخدرات التى تؤخذ بالحقن تأثيرها كبير جدًا، لأن 90% من متعاطى المخدرات عن طريق الحقن معرضون للإصابة بالفيروسات الكبدية، وأيضا فيروس الإيدز.
وقال، إن ممارسة الرياضة مع التغذية السليمة، وعدم استخدام الأدوات غير الشخصية، هى أفضل وسائل للوقاية من أمراض الكبد.
