وقال شحاتة عبد الرازق أحد أهالى القرية لـ"برلمانى": إن المنازل تغرفها المياه الجوفية نظرا لعدم وجود صرف صحى بالقرية، فضلاً عن ارتفاع منسوب مياه الترعة المارة بالقرية أدى إلى خروج المياه من باطن الأرض داخل المنازل. وأضاف أنه يسكن وبناته الستة داخل المنزل، ويعانى من جلطة ولا يستطيع توفير مصاريف سيارة الكسح.
فيما قال ثروت عبد الجليل أحد الأهالى نقوم بجلب سيارات لكسح المياه على نفقتهم الخاص، موضحًا أن تكلفة النقلة الواحدة 70 جنيهًا، وأنهم يقومون بالكسح ثلاث مرات فى الأسبوع.
وتابع "عبدالجليل" قائلاً: "تقدمنا بشكاوى عدة للوحدة المحلية لمركز ومدينة ببا بخصوص المشكلة مطالبين بإقامة بيارات لرفع المياه من المنازل".
فيما اشتكت الطفلة إيمان محمد تلميذة الابتدائى من غرق منزلها بالمياه قائلة: "المياه تغرق الغرفة التى أسكن بها وأساعد والدتى شفط المياه من المنزل".
فيما اشتكت السيدة أم محمد التى تسكن بمفردها داخل غرفتها من ارتفاع منسوب المياه الجوفية قائلة: "المياه تغرق الغرفة وأقوم بنزح المياه وسكبها خارج المنزل لعدم قدرتى على دفع مصاريف سيارة الكسح."