وقال عدد من السيدات المترددات على تنظيم الأسرة، إن مياه الصرف الصحى تحول بين الوصول إلى المركز الذى تحيط به البرك والمستنقعات التى تفوح منها روائح كريهة تزكم الأنوف ولا أحد يبالى من المسئولين بوجود وحدة صحية بمنطقة موبؤة وغير آمنة على حياة الأطفال فمن المسئول؟.
وتابع السكان بأنهم أغلقوا نوافذ الشرفات المطلة على مياه المجارى التى تحمل الأوبئة والأمراض فضلا عن الناموس الذى يؤرق حياتنا وحياة أطفالنا ناهيك عن الديدان والحشرات الزاحفة والفئران التى تتسلق الجدارن الأمر الذى دفعنا لرفع شكوانا لرئيس الحى.
ومن جهة أخرى ناشد الأطباء وطاقم التمريض اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد التدخل للقضاء على ظاهرة مياه المجارى التى تحيط بصرح طبى أنفق عليه ملايين الجنيهات ليكون ضمن منظومة التأمين الصحى الجديد .