رصدت عدسة "برلمانى" شاطئ بورفؤاد، الذى يعانى الإهمال والفوضى وتدنى مستوى الخدمات والمرافق المعدومة، ناهيك عن حمامات متهالكة تفوح منها الروائح الكريهة، بالإضافة لتناثر القمامة والقاذورات والكلاب الضالة والبرك والمستنقعات والناموس الذى يؤرق رواد المصيف .
شكا الغلبية العظمى من المصطافين لـ "برلمانى" من تدنى مستوى الخدمات وسوء نظافة الشاطئ ودورات المياه العفنة التى تفوح منها رائحة القاذورات لإفتقارها للمياه فضلا عن عزوف السيدات والأطفال من إستخدامها .
أما عماد شاكر مهندس من الشرقية أكد أنهم لأول مرة يشاهدوا إنفلات فى الأسعار سواء بالكافيهات أو تأجير "الخيمة" التى وصل سعرها من 200 لـ 300 جنيه الأمر الذى جعلنا نقرر العودة لمحافظاتنا حتى لو الجو "نار" فهو أفضل من شاطئ يفتقر للمرافق والخدمات بالإضافة للقاذورات المتناثرة على جانبى الكافتيريات ناهيك عن وجود الكلاب الضالة التى تهدد حياة أطفالنا .
أما اصحاب الكافتيريات الممتدة على جانبى الشاطئ يطالبون المحافظ بالتطوير الذى يعيد تنشيط حركة السياحة من خلال الأفواج التى تأتى من المحافظات المجاورة للترويح عن النفس وقضاء وقت ممتع على شاطئ بورفؤاد .