الجمعة، 22 نوفمبر 2024 11:59 م

صور.. أهالى صان الحجر بالشرقية يطالبون بمياه الشرب ورصف الطرق ومستشفى

صور.. أهالى صان الحجر بالشرقية يطالبون بمياه الشرب ورصف الطرق ومستشفى أهالى صان الحجر بالشرقية
السبت، 15 سبتمبر 2018 11:40 ص
الشرقية - حمدى عبد العظيم

طالب أهالى مركز ومدينة صان الحجر بمحافظة الشرقية رئيس الوزراء بالاهتمام بالخدمات العامة بالمركز وتوصيل الصرف الصحى لمدينة صان الحجر ورصف الطرق المؤدية إلى المدينة والاهتمام بالصحة العامة وإنشاء مستشفى مركزى وتوصيل مياه الشرب للمركز.

 

 

وقال محمد عبد الهادى دهبية محقق قانونى بإدارة صان الحجر التعليمية إن أهالى صان الحجر يعانون الأمرين بسبب نقص الخدمات العامة وذلك لأن المركز يعتبر حدودى بين محافظات الشرقية والإسماعيلية وبورسعيد والدقهلية والمنظومة الصحية تكاد تكون معدومة بسبب بعد أقرب مستشفى مركزى عن المركز مسافة تتجاوز ال25 كم.

وأضاف أن مركز صان الحجر ما زال يعتمد على خدمات الوحدة الصحية بصان الحجر والتى ليس لها أى نشاط يذكر فلا يوجد بها أطباء مطلقا وحتى ادوية الضغط والسكر ومصل طويل المفعول الخاص بمرض الروماتيزم غير متوفر واقتصر دور الوحدة على تسجيل المواليد والوفيات.

وطالب وزير الصحة بضرورة إنشاء مستشفى متكامل يخدم أهالى صان الحجر البالغ عددهم أكثر من مليون نسمة.

وأضاف محمد عبده على العوضى من أهالى صان الحجر أن قرى ومدينة صان الحجر تندر بها مياه الشرب ونشتريها بالجراكن من فناطيس مياه لم نعلم مصدرها وبلغ ثمن الجركن 5 جنيهات .

وأضاف أنا أسرتى مكونة 12 فردا اتكلف 40 جنيها لأنى استهلك 8 جراكن يوميا وحاولت استعمال المياه الجوفية فى الاستحمام وغسيل الأوعية والملابس لكنها خرجت مالحة ولا يمكن استعمالها، مطالبا بسرعة توصيل مياه الشرب للمنطقة رحمة بالأهالى.


 

وأضاف أحمد صلاح نوفل احد أهالى مدينة صان الحجر أن مدينة صان الحجر تعوم فوق بركة من مياه الصرف الصحى بسبب طفح الطرنشات الخاصة بالمنازل.

وقال إن الصرف الصحى بدأ بالمدينة منذ أكثر من 20 سنة ولم يتم استكماله إلى بنسبة 20 % ولم يتم توصيل باقى المدينة على شبكة الصرف الصحى ما يعد إهمالا واضحا.

وأضاف أن الاهالى تقدموا بالشكوى بداية من رئيس مركز ومدينة صان الحجر مرورا بمحافظ الشرقية وحتى رئيس الوزراء ولم يعيرنا أحد اهتماما وظلت شكوانا حبيسة الأدراج.
 

وقال السيد نور الدين من أهالى صان الحجر فنى إلكترونيات أن الكهرباء دائمة الانقطاع وإذا وجدت كانت ضعيفة جدا مما تسبب فى احتراق الأجهزة الكهربائية بالمنازل لافتا أن الأعمدة متهالكة ولم يتم إحلالها وتجديدها من تركيبها منذ أكثر من 30 سنة، مطالبا بضرورة تزويد التيار بما يتناسب مع قدرة الأجهزة الكهربائية بالمنازل وعدم انقطاع الكهرباء.

وطالب أحمد الصغير أحد الأهالى بصان الحجر بضرورة إنشاء قصر ثقافة لصان الحجر أسوة بباقى المراكز وتفعيل دور مركز الشباب الذى تسكنه الأشباح وعمل ملاعب له لجذب الشباب بدلا من تسكعهم على نواصى الشوارع ناهيك عن مشاكل التعليم وزيادة طلاب الفصول عن 60 تلميذا.


كما طالب بإنشاء مدرسة فنية زراعية ومدرسة فنية صناعية لأن أقرب مدرسة فنية تبعد عن المركز أكثر من 20 كم.
 

وأضاف حسن محمد خالد أحد الأهالى بصان الحجر أن صان الحجر تعانى من تدنى مستوى الطرق والمواصلات وتنقطع عن العالم بمجرد حلول الليل لوقف الطرق بشكل كامل بسبب الظلام ويتعرض المارة للسرقات ناهيك عن انعزالها عن العالم حال هطول الأمطار فى فصل الشتاء وذلك لمدة ايام لحين مقدرة الأهالى والسيارات على السير على الطرق غير الممهدة ولافتا أن صان الحجر التى كانت عاصمة مصر القديمة معزولة الآن عن العالم بسبب عدم وجود خطوط اتوبيسات النقل العام وهذا يعرض المواطنين إلى صعوبة بالغة عند التنقل لقضاء مصالحهم.

أما طلاب التعليم الفنى فيعانون ويلات السفر جراء المواصلات ذهابا وإيابا وطلاب الجامعات يضطرون للسكن بجوار جامعاتهم ويتكبد ذويهم مصاريف فوق طاقاتهم وهذا جعل معظم الأهالى يمنعون أبنائهم من التعليم الجامعىي.



 

 

 

 

 

 

 

print