وتجمع الطلاب داخل أرض مدرستهم للمطالبة بالبدء في إنشائها مرة أخرى، وطالبوا بسرعة الانتهاء منها حرصا من الدولة على حياة الطلاب.
ويقول أولياء الأمور إنه يضطر الطالب في المرحلة الابتدائية الذهاب إلى مدرسة تبعد عن القرية بمسافة 4 كيلو، وهو ما يعرض حياتهم للخطر، لأن طريق أجا السنبلايون هو من الطرق ذات الكثافة العالية في العمل وتوجد العديد من المخاطر تقابل الطلاب يوميا.
وأشار هاني البسيوني أحد أولياء الأمور أن المدرسة مساحته صغيرة ولو كان تم البدء في بنائها فور الهدم لانتظم الطلاب فيها هذا العام، واستطرد قائلا: "إن تكلفة مصاريف المواصلات يوميا يمثل عبئا على كل الأسر الموجودة بالقرية لذلك نطالب بسرعة الانتهاء من عمل المدرسة داخل القرية"، وأوضح أن قوة المدرسة أكثر من 600 طالب وهو ما يمثل كارثة يوميا في الذهاب والعودة.