وأوضح راغب، فى بيان للحزب، أن المدرسة أُنشئت لتخريج كوادر للعمل بمفاعل الضبعة النووى، وكذلك للعمل بالدول العربية الشقيقة التى تعتزم إنشاء مفاعلات نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية، قلئلا "وبالتالى سيكون لنا ريادة وقوى ناعمة أخرى تضاف إلى الإنجازات المصرية الحالية على صعيد العلم والمعرفة".
ونوه إلى أن المدرسة هى الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط، حيث أن الطلاب يمكنهم الالتحاق بكلية الهندسة، عقب التخرج أو الالتحاق للعمل بمفاعل الضبعة، مشيرا إلى أنه تم اختيار الطلاب بعناية فائقة بعد اجتيازهم اختبارات صعبة، وكان لمحافظة مطروح نصيب الأسد منها بالتحاق 30 طالبا منها وباقى العدد موزع على باقى المحافظات، كما أن اختيار المدرسين المتخصصين والمتدربين جاء بعناية بالغة بعد اجتيازهم مسابقة أجرتها وزارة التربية والتعليم.
وأكد راغب، أن مدرسة الضبعة النووية كانت حلم وأصبحت حقيقة واقعية فهى الأولى من نوعها فى مصر والعالم العربى، كما أن طلابها سيتم تدريبهم عمليا في هيئة المحطات النووية، وهيئة الطاقة الذرية، وهذا يعطى ريادة وثقة وثقل للمدارس الفنية عند أولياء الأمور، مطالبا بتعميم تلك التجربة على مختلف التخصصات.