" مذبحة الرحاب"
أثبتت التحريات التى قام بها رجال مباحث قسم التجمع الأول، هروب الأب المتهم بقتل زوجته وأبنائه الثلاثة، ومن ثم الانتحار، من عدة أحكام قضائية وديون وصلت لملايين الجنيهات، بتأجير فيلا داخل مدينة الرحاب، بعيدا عن أعين قوات الأمن، نظرا لتمتع المدينة بالهدوء وعد اختلاط السكان بها ببعض.
" قاتل طالب الرحاب"
كشفت تحريات المباحث، فى واقعة مقتل الشاب "بسام أسامة" الطالب بجامعة خاصة، داخل مدينة الرحاب على يد والد أحد الفتيات التى كانت على علاقة عاطفية بالضحية، عن أن المتهم الرئيسى"أشرف.ج"، هارب من أحكام قضائية خاصة بتجارة المخدرات وتزوير محررات رسمية.
" مذبحة الشروق"
وكشفت مصادر قانونية وثيقة الصلة بالقضية، عن أن الأب مرتكب الجريمة يعمل "غفير" لأحد العقارات بمنطقة الشروق، وهارب من السجون خلال أحداث 2011 .
وأوضحت المصادر، أن المتهم هو كرم م ع 38 سنة، من محافظة قنا غفير بمدينة هيلوبليس الجديدة، وهارب من قضية قتل رقم 2026 جنايات العمرانية، ومحكوم عليه فيها بالإعدام بجلسة 6/ 11/ 2011.
وأضافت المصادر، أن المتهم هرب لمدينة الشروق، خوفا من ملاحقة قوات الأمن، وبعد هذه المدينة عن الشعبية المتواجدة بالقاهرة والمحافظات والتى قد تؤدى لفضح أمره والقبض عليه، مؤكدًا على أنه لولا جريمته ما افتضح أمره نهائيا.
وقال مصادر قانونية وثيقة الصلة بالقضية، إن زيادة عدد الجرائم خلال الفترة الماضية بالقاهرة الجديدة ومحيطها، جاء لبعد تلك الأماكن عن دوريات الأمن المباشرة، موضحا أن اعترافات معظم المتهمين فى جرائم القتل والسرقة بالمدن الجديدة، جاءت بتأكيد المتهمين على الاختفاء من عيون الأمن، بتأجير مساكن دون الكشف عن هوايتهم أو السجل الجنائى الخاص بهم.
وأضاف المصدر، أن عدد من المتهمين اعترفوا بقصد المدن الجديدة، نظرا لطبيعة السكان بها من طبقات مختلفة لا تتلاقى فى التعامل، وبالتالى تستطيع العناصر الإجرامية التعايش فى بيئة مناسبة دون ملاحقات أو متابعات أمنية.
من جانبه، قال اللواء حسام لاشين مساعد وزير الداخلية الأسبق، إنه لا بد من تنظيم حملات أمنية بالمدن الجديدة للكشف عن المجرمين الذين يتخذون من هذه المدن سكنا أمنا، بعيد عن أعين قوات الأمن، مؤكدا أن هؤلاء المجرمين يتخذون هذه المدن بعيدا عن أعين الأمن لتدبير جرائمهم.
فيما أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، على أن توجه المجرمين للمدن الجديدة، يأتى فى ظل عدم معرفة أهل تلك المدن بعضهم البعض، عكس ما عكس به المناطق الشعبية من معرفة أصول من ينتمى إليها، موضحا أن المدن الجديدة يجب أن تتمتع بإجراءات أمنية مشددة، لأنها أصبحت محطة لاستقبال الخارجين عن القانون.