رصدت كاميرا "برلمانى" أحد مظاهر الإهمال والخطر على صحة المواطنين من خلال وجود مصرف زراعى فى مدخل مدينة موط تغطيه المخلفات والحشائش والقمامة وبقايا الحيوانات، نتيجة الإهمال وعدم تطهيرها منذ فترة، مما أدى لتحول إلى بؤرة تجذب الحشرات والبعوض الذى يتزايد رغم دخول فصل الشتاء دون تدخل من المختصين بإدارة الصرف الزراعى أو مجلس مدينة الداخلة، مما أثار استياء المواطنين لكونه فى واجهة المدينة ويقع بالقرب من المناطق السكنية بقرية الشيخ والى والتى تبعد 5 كيلو مترات عن مدينة موط كمل تقترب من مناطق إسكان الشباب بحى 25 يناير وحى الأوقاف.
كما تسبب تراكم الحشائش فى احتجاز المياه والقمامة التى تتزايد بصورة مستمرة دون تدخل لرفعها أو تطهير المصرف مما أدى لتضرر عدد من المواطنين من انتشار تلك القمامة والجيف وبقايا الحيوانات التى يتم إلقاؤها فى المصرف، حيث يقول محمد على أحد سكان مدينة موط فى تصريح لـ"اليوم السابع" إن تراكم المخلفات يسبب انتشار الحشرات والبعوض الذى يهاجم سكان المناطق السكنية القريبة من المصرف والذى يعرف باسم مصرف موط 3 وهو مصرف زراعى رئيسى تمت تغطية جزء منه فيم خل مدينة موط بعد شكاوى الأهالى منه ولم يتم الاهتمام بمدخل المصرف الذى يفصله الطر يق الرئيسى وتراكم فيه المخلفات بصورة غير حضارية.
وأضاف على أن تكرار انتشار المصارف الزراعية فى وسط المناطق السكنية مع عدم الاهتمام بتطهيرها بصورة مستمرة يمثل صداعا فى رأس السكان بسبب ما تجلبه عليهم تلك المصارف من حشرات وزواحف وتتحول لمقالب من القمامة وهو نفس الأمر بالنسبة لمصرف موط 3 الذى يمتد من الزراعات ويخترق المناطق السكنية ويسبب المشكلات نتيجة تراكم المخلفات والقمامة فيه بصورة مستمرة دون تدخل من المسئولين لحل المشكلة سواء بتطهيرها أو إزالة القمامة ومنع القائها فيه.