وقدم مكرم محمد أحمد شرحا تفصيليا لمهام ودور المجلس وأعضائه ولجانه المختلفة واختصاصات كل لجنة وكذلك أهدافه والقانون المنظم لعمله، بهدف نقل خبرة المجلس والاستفادة من الكوادر المتخصصة فى المجلس الأعلى إلى جيل الإعلاميين الحديث.
كما شرح مكرم محمد أحمد تجربة المجلس الأعلى ودوره فى مجال متابعة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة ومدى التزامها بالمهنية وإتباعها للأكواد الإعلامية ومواثيق الشرف الإعلامى وأهمية مساندة الرأى العام للقرارات التى يتخذها المجلس فى سبيل القضاء على الفوضى الإعلامية ،مؤكدا أن دور المجلس فى تقديم النصح والإرشاد وأنها "مهمة بعدية" تتابع ما ينشر ويعرض فهى "رقابة بعدية" بعد النشر والإذاعة وليس المنع بحيث يقبله المجتمع سواء إعلاميين أو صحفيين.
وأشار رئيس المجلس الأعلى للإعلام أن القرارات التى اتخذها المجلس لا تمثل الحد الأقصى للقانون والسلطة المخولة للمجلس، موضحا أن المجلس قد اكتسب سلطة واسعة فى الوسط المهنى باتخاذه قرارات مقبولة مجتمعيا فيما نفذ بعضها والآخر استعاد صياغته ليطبق تنفيذه.