وقال ربيع فى تصريحات لـ"برلمانى":"بنظرة عميقة ومتأنية لتاريخ تنظيم الإخوان السرى نخرج بنتيجة مؤكدة وهي أن هذا التنظيم هو أول من أسس مدرسة الانتهازية البغيضة والميكافيلية المتوحشة ومارسوا المزايدة والتدليس على الجميع وتاجروا بكل شئ الدين والدم فى تحقيق مغانم مالية ومكاسب سياسية".
وتابع "ربيع": "مارس التنظيم الكذب كأسلوب حياة ، والكذب آمن به حسن البنا مؤسس التنظيم واعتبره أصلاً من أصول العمل الحركى للجماعة وآمن به كل من جاء بعده فهم يعتبرونه وسيلة من وسائل التمكين، يسلكون سبيله ليتقوا «الانظمة الكافرة في معتقدهم» ويتوسعون فيه حتى أصبح أصلاً عقديا وحركيا فلن تجد اخوانيا الا ووجدته كذوبا.
واستعرض القيادى السابق بجماعة الإخوان، تاريخ التنظيم فى الكذب والتلاعب، مشيرا إلى أنه بداية من 1938م إلى عام 1942م تحالفوا ضد الوفد مع القصر وأحزابه، ثم من 1942م حتى عام 1944م تحالفوا ضد القصر وأحزابه مع الوفد، كما أنه من 1944م حتى 1948م جرى استعراض العضلات وأعمال العنف، وفي 1984 تحالفوا مع الوفد للوصول الى البرلمان ووصل لهم 14 نائبا، كما أنه في 1987 نقضوا العهد مع الوفد الليبرالي وتحافوا مع نقيضيه حزب العمل والاحرار الاشتراكيين وبعد وصل عدد نوابهم إلى 36 نائب نتيجة هذا التحالف نقضوا العهد معه وقال رئيس الكتلة البرلمانية لهم مأمون الهضيبي: نحن نعتبر التحالف كأتوبيس نصل به الى البرلمان لا اكثر ولا اقل، في الانتخابات الرئاسية 2005 اعلنوا دعمهم لمبارك ووجهوا قطعانهم لانتخاب ايمن نور.
ولفت القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أنه في 2011 رأى الجميع الانتهازية والاستغلال والكذب رأي العين حيث استغلوا هوجة الشباب وركبوا الموجة خططوا لابتلاع الدولة وتفكيك مؤسساتها، متابعا: "ومازالوا يكذبون ويروجون الاشاعات ويفبركون الصور والمشاهد التلفزيونية عبر منصات الكذب الاخوانية التي تسمى فضائيات قطرية وتركية وعبر صفحات الكتائب الالكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي ويستطيع المنصف ان يكتشف كذبهم وتضليلهم اذا شاهد مقدمي برامجهم لمدة خمس دقائق فقط، فليس جديدا عليهم التلون والمراوغة والمناورة والكذب".