أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن زيارات شمال سيناء وفى سيناء عموما زيارات حقيقية وأن الإإعلام التابع للجماعات يسوق أكاذيب عن سيناء.
وأضاف خلال ندوة له، أن سيناء أمنة، وليس كما يدعى الإرهابيون، مضيفا أن الزيارة الأخيرة لقرية الروضة كانت لتأكيد أننا صناع الحياة، مشيرا إلى أن الاسلام هو صناع الحياة والبناء وليس صناعة الهدم.
وأوضح الوزير، أن العلماء أكدو على حجية السنة النبوية وأن الأيمان بما جاء به الرسول هو من باب الايمان بما انزل الله.
ولفت الوزير، الى انه لا يوجد اشكالية فى النص والثوابت بل فى فهمها، مضيفا ان المؤلفة قلوبهم كانوا ياخذون سهم لاعزاز الدولة ولما قويت الدولة لم تعطيهم حتى لاىيكون اذلالا للدولة الاسلامية رغم وجود النص.
وقال الوزير: إن مسالك جماعات التطرف ووسائلها تضر بالدين لما هى فيها من تشدد مهما كانت مسمياتهم.
واستكمل الوزير: أن الاخلاق الايمانية هى تنشر الإسلام، مشيرا الى ان اكبر دولة اسلامية وهى اندونيسيا دخلها الاسلام بسبب اخلاق التجار ولم تدخلها جيوش، متسائلا هل الصورة الذهنية عن الاسلام التى يمكن ان ننشر بها الاسلام.
وأردف الوزير، الى انه عندما نقدم الطبيب المتميز والمهندسين الجيدين فسيتم تصحيح الصورة الذهنية عن الاسلام.
كما أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إننا نعانى من الخلط بين الثابت والمتغير الذى هو فكر بكشرى فى قراءة النص.
وأضاف خلال ندوة له، "أن علمائنا السابقين اجتهدوا فى قراءة النص فى زمانهم وتركو لنا متغيرات زماننا، وأن الاشياء التى تصرف فيها النبى كرئيس دولة، وأشياء اخرى كنبى وأشياء كنبى ورئيس دولة كان حث على احياء الارض وزراعتها وتمليكها لمن يزرعها اما الان لا يمكن ان يحدث ذلك".
وأوضح الوزير، أن الجهاد الذى أعلنه النبى لا يمكن لفرد ان يعلنه بل لرئيس الدولة، مضيفا انه على من يتصدى للشان العام عليه ان يكون ذا عقلية جامعة، مضيفا "يجب ان نفرق بين الايمان بالسنة وتصديق كل من جاء عن رسول الله، وبين تناول النصوص، فهناك حديث يامر من أكل بصلا أو ثوم أن يعتزل المصلى، وبالتفسير يفهم البعض أنه يمتنع عن الصلاة بينما الحقيقة هى ضرورة تنظيف الفم قبل القدوم للصلاة، حيث لا يؤخذ العلم بالعواطف بل بالتدقيق والفهم، حيث لا يبنى الحفظ عقلا أو علما، فيجب تنحية منهج العلم وفتح باب الحجة والبرهان بين الاستاذ والتلميذ والرأى والرأى الأخر".