وأوضح الوزير، فى بيان له، أنه على كل متدين ووطنى يتقى الله في دينه ووطنه ألا ينساقوا خلف هذه الجماعات الإرهابية العميلة المأجورة، بل عليهم أن يواجهوا هذه الشائعات بالحقائق ما وسعهم ذلك، وأن يسدوا الطريق أمام أصحاب هذه الحسابات والصفحات المغرضة والمشبوهة بحجبها أو حظرها أو حذفها من حساباتهم وسرعة الخروج منها إن كانو مشتركين فيها ، وهو ما يشكل ردعًا لهذه الجماعات والعناصر الضالة العميلة الخائنة التي لا تتقي الله لا في دين أو وطن، ولا أخلاق لها ولا قيم ولا مبادئ، مع تأكيدنا أنه من الأسف الشديد أن عناصر متاجرة بالدين تدعى نسبة نفسها إلى الدين والقيم، والدين والقيم منها براء، هم من يستحلون هذا الإجرام غير الأخلاقى.
وشدد على أن كل شائعات ومحاولات الجماعات الإرهابية لن تزيدنا إلا قوة وصلابة في الحق والذود عن حياض الدين والوطن.