مارست قناة الجزيرة القطرية تطاولها على الرموز السعودية فى تحدٍ سافر، فبعد تطاول المذيعة الجزائرية خديجة بن قنة، على أمير مكة الأمير خالد الفيصل، عادت الجزيرة لتتطاول على الملك سلمان بن عبد العزيز.
القناة القطرية زادت من تطاولها واتهمت الملك سلمان بدعم تنظيم القاعدة، بل ازداد الأمر للتطاول بالألفاظ، هذا التطاول جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعى فى الدول العربية ينتفضون دفاعًا عن رمز العروبة ومهاجمة قناة أمير الإرهاب، ودشنوا هاشتاج "الجزيرة تتطاول على الملك سلمان"، والذى احتل صدارة التريند فى عدد من دول الخليج، منها الإمارات والبحرين والمملكة وغيرها، بآلاف التغريدات.
من جانبه أكد النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الإعلام بالبرلمان، إن قناة الجزيرة منذ نشأتها فى تسعينيات القرن الماضى، وهى لها هدف محدد هو محاولة تقسيم المنطقة، ولعل هجومها على الملك سلمان هو محاولة لتشويه الزعماء العرب لصالح تنفيذ أجندات خارجية.
وأضاف أمين سر لجنة الإعلام بالبرلمان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، إن الجزيرة هى التى دعمت القاعدة واستضافت الإرهابيين على شاشاتها، بل وأفردت لهم حلقات ومن بينهم زعيم تنظيم النصرة، كما أنها كانت تروج لشرائط وفيديوهات تنظيم القاعدة وداعش.
وأشار أمين سر لجنة الإعلام بالبرلمان، إلى أن الجزيرة المسئولة الأول عن انتشار العمليات الإرهابية، من خلال التحريض، وإحداث حالات من الفوضى وإشعال المنطقة عبر المضامين الإعلامية المنحازة اللتى تقدمها، حيث تمثل البوق الإعلامى للحكومة القطرية التى تتبع سياسة تمويل التنظيمات الإرهابية.
وفى السياق ذاته أوضح محمد حامد، الخبير فى شئون العلاقات الدولية، أن تطاول الجزيرة على الملك سلمان تسعى من خلاله إلى إحداث حالة من الفوضى فى منطقة الخليج، خاصة أن ممارسات الجزيرة الإعلامية تتضمن فضائح أبرزها أنها هى أول من طبعت مع إسرائيل واستضافت مسئوليين إسرائليين على شاشاتها، وكذلك التطبيع مع الجماعات الإرهابية مثل النصرة وداعش والقاعدة، واستضافة قياداتهم على الهواء للترويج والتنظيم السياسي والإعلامي لأفكارهم.
وأضاف الخبير فى شئون العلاقات الدولية، إن الجزيرة تسئ للمملكة العربية السعودية عبر فيلم وثائقى تحدث عن صفقة أسلحة بين الرياض ولندن في أوائل عام 2000، وتهاجم الملك سلمان فى محاولة لتشويه زعماء الدول العربية أمام شعوبهم، مما يحدث حالة من الفوضى إلا أن الملك سلمان محبوب ومساعى الجزيرة لتشويه سمعته لن تنجح.
من جانبه أشار طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إلى أن قطر ترتكب انتهاكات وفضائح بينما تتجاهل الجزيرة تلك الفضائح وتسعى لتشويه زعماء المنطقة، فقطر تنفذ أجندات خارجية، مما يجعل المجتمع الدولى يتجاهل ما يحدث بداخلها.
وأشار أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إلى أن قطر دولة ديكاتورية ولا يوجد بها ديمقراطية بينما تسلط شبكتها القطرية الضوء على الزعماء وتحاول تشويههم ، بينما الدوحة التى لا تحترم حقوق الإنسان لا يركز أحد معها.
وعلى نطاق التغريدات على مواقع التواصل الاجتماعى، فتنوعت تغريدات المشاركين فى الهاشتاج ما بين الدفاع عن العاهل السعودى ومهاجمة تميم، حيث قال منذر آل الشيخ: "المستوى الذى وصل إليه تميم وتنظيم الحمدين، هل من كان هذا مستوى إعلامه يليق أن يكون على كرسى بلد عربى؟"، مضيفًا: "لم يحدث بتاريخ دول الخليج أن تطاول على حاكم بلفظ قبيح، هناك من سيبرر ببيئة تميم الانقلابية لكنه تبرير ساقط"، متابعًا: "ما بثته الجزيرة من قبح يليق بمن خلفها لن يمر، فالإساءة للملك سلمان إساءة وجرح نازف".
وأضافت ندى من قطر: "الملك سلمان والدنا وأى تطاول على قامته هو تطاول على الشعب القطرى الأصيل وليس الشعب المستقطر، محشومين"، وقال حساب باسم ولد الديرة: "الشعب السعودى كله سلمان وملكنا وحكامنا خط أحمر، ندوس كل من يسىء لهم، والرد على الحقيرة ومقاطعتها ومطاردة مذيعيها".