شهدت مدينة زفتى بمحافظة الغربية، انتشارا كبيرا للقمامة وبالرغم من تعدد الشكاوى لم يتحرك جهاز النظافة بمجلس المدينة، إلا أن المجلس استخدم قطعة أرض فناء بأحد أشهر الشوارع الرئيسية بالمدينة، وحولها إلى مقلب قمامة صغير.
ورصد "برلمانى" خلال جولته كارثة كبرى قد تتسبب فى انتشار العديد من الأمراض والأوبئة فى ظل غياب تام لمنظومة النظافة داخل المدينة، وهى أن مجلس مدينة زفتى استخدم كل ركن داخل المدينة لتحويله إلى مقلب قمامة صغير، الأمر الذى أغضب جميع سكان المدينة.
وفى هذا الصدد قال عادل بدر: إنه بالرغم من الجهود التى يبذلها اللواء هشام السعيد محافظ الغربية فى القضاء على مشكلة القمامة داخل المحافظة وخصوصا مقلب قمامة زفتى، والذى على وشك الانتهاء منة للاستفادة من قطعة الأرض بإنشاء مشروع يعمل على الحد من تلك المشكلة، إلا أن مجلس المدينة استخدم كل ركن للاستفادة منة بمقلب صغير مما أدى إلى انتشار الروائح الكريهة، وخصوصا مع انتشار "النباشين" الذين يتركون القمامة بعد إفرازها وسط الطريق.
وطالب الأهالى، اللواء هشام السعيد محافظ الغربية، ومحمد بدر رئيس مجلس مدينة زفتى بضرورة التحرك وتنظيف أحد أهم الشوارع الرئيسية بالمدينة وهو أحد معالم مدينة زفتى والذى تحول إلى مقلب القمامة تنبعث منة الروائح الكريهة.