و شهدت محافظة أسيوط اختتام فاعليات " 16يوماً من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة" بقاعة المجلس التنفيذى بديوان محافظة أسيوط وذلك بالتعاون بين وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة والمجلس القومى للمرأة تحت رعاية اللواء جمال نورالدين محافظ أسيوط.
جاء ذلك بحضور مصطفى ابوغدير مستشار المحافظ لشئون التضامن الإجتماعى نائباً عن اللواء جمال نورالدين محافظ أسيوط، ومنار كامل مدير إدارة التعاون الدولى ومسئول وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، والشيخ خلف عمار ممثل بيت العائلة بالمحافظة، والقس انجيلوس ممثل بيت العائلة، والدكتورة سحر عبدالمولى مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بأسيوط، وعدد من مسئولى 12 جمعية أهلية شريكة ووكلاء وزارة بالمحافظة ورؤساء عدد من مراكز ومدن المحافظة.
وقال مصطفى ابوغدير مستشار المحافظ لشئون التضامن الإجتماعى أننا نعمل من أجل تمكين المرأة فى الحصول على حقوقها والقضاء على كافة أشكال العنف المباشر وغير المباشر ضدها كـ (الزواج المبكر ، الختان ، ....) وغيرها مشيراً إلى اهتمام اللواء جمال نورالدين محافظ أسيوط بمجال التنمية وتوجيهاته المستمرة بالتنسيق والتعاون بين الجهاز التنفيذى بالمحافظة وهيئات ومؤسسات المجتمع المدنى لتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين فى المجتمع خاصة فى القرى والمراكز البعيدة وبخاصة قضايا المرأة وإكسابهن خبرات وتمكينهن فى المجتمع وحمايتهن من أى ممارسات وعادات سيئة قد تمارس ضدهن.
وأكدت منار كامل مسئول وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة على أهمية التنسيق والتعاون بين كافة المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدنى فى تنفيذ استراتيجية الدولة ورؤية مصر 2030 من حيث تمكين المرأة فى كافة المجالات وحماية حقوقها والدفاع عنها ومناهضة العنف الذى قد يمارس عليها وذلك لخلق بيئة عمل آمنة للمرأة فى المجتمع، مشيرة إلى تكثيف العمل بوحدة تكافؤ الفرص التى تم إنشاؤها حديثاً بديوان عام المحافظة من أجل تحقيق ذلك ليكون مستقبلاً أكثر اشراقاً وخالى من العنف ضد النساء والفتيات فى نجوع وقرى المحافظة.
ودعت الدكتورة سحر عبدالمولى مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بأسيوط إلى تكاتف جميع الهيئات والمؤسسات للتنسيق والتعاون فيما بينهم لتكامل الخدمات بين القطاع التنفيذى والمجتمع المدنى لمناهضة العنف ضد المرأة بكافة أشكاله وصوره وتمكين المرأة فى الحصول على المناصب وعدم التمييز بينها وبين الرجل فى المجالات المختلفة لافتة إلى أهمية المرأة التى تمثل (الأم والأخت والزوجة والجدة و...) وغيرها ودورها فى المجتمع.
وألقى الشيخ خلف عمار والقس انجيليوس ممثلا بيت العائلة المصرية بأسيوط كلمتهما عن مناهضة ونبذ العنف ضد المرأة من المنظور الدينى "الإسلامى والقبطي" وما تنص عليه الأديان السماوية من نصوص للحفاظ على حقوق المرأة وحمايتها لأن الأديان بعيدة كل البعد عن ممارسة العنف بكافة أشكاله سواء على المرأة أو غيرها حيث ان "المرأة" هى الخلية الأولى للمجتمع.
وفى نهاية حفل الختام تم عرض لعدد من النماذج الإيجابية فى المجتمع التى تمكنت من التخللى والتخلص من العادات والممارسات الضارة التى تتم فى المجتمعات المختلفة بالمحافظة لتكون حافز ومشجع لآخريات للوقوف ضد هذه العادات السيئة.
