بسبب الشدة الشتوية ونقص مياه نهر النيل سادت حالة من الارتباك فى حركة سير المعديات النيلية بين ضفتى النيل فى مركزى ببا والفشن جنوب محافظة بنى سويف.
ففى قرية غياضة الشرقية التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بنى سويف والواقعة فى الجانب الشرقى من النيل سادت حالة من الغضب الشديد بين أهالى القرية والقرى المجاورة وأصحاب السيارات النقل بعد شحوط المعدية النيلية الوحيدة التى تربط الضفة الشرقية من النيل بالضفة الغربية.
أيمن أحمد أحد شباب قرية غياضة الشرقية أكد لـ"برلمانى" أن المعدية النيلية الوحيدة التى تربط الضفة الشرقية بالضفة الغربية توقفت عقب شحوطها فى منتصف النيل نتيجة انخفاض منسوب المياه.
وأضاف أيمن أنه لليوم الثالث على التوالى تتعرض المعدية النيلية للشحوط فى وسط النيل لانخفاض منسوب المياه، والمعديات النيلية تأخذ طريق أطول فى النيل لتجنب مناطق التى تسبب شحوط المعديات.
فيما سادت حالة من الغضب بين سائقى السيارات المحملة باسطوانات البوتاجاز القادمة من مصنع شرق النيل والمتجهة إلى قرى ببا وسمسطا والفشن لتعطلهم لفترات طويلة نتيجة تعطل المعدية.
وقال سلامة محمد أحد السائقين إن المعدية التى كانت حمولتها 5 سيارات أصبحت تعبر إلى الضفة الغربية بسيارتين لتجنب تعطلها وشحوطها. وطالب أهالى قرية غياضة الشرقية بتطهير المجرى المائى لتجنب عمليات شحوط المعديات.