أعلن النائب محمد ابو حامد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، تأييده لفكرة تقديم أفضل رعاية لكبار السن وتلبية متطلباتهم، معلنا تحفظه على الآلية التى من خلالها تحقيق هذا الهدف، وأنها ليست قائمة على إنشاء المزيد من المجالس القومية.
وأضاف أبو حامد، خلال كلمته اليوم باجتماع لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى، أن هذه المجالس القومية تأخد من موازنات الدولة وفى نفس الوقت عملها على أرض الواقع عليه الكثير من التحفظات، لافتا إلى أن اللجنة حال مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للدولة هددت برفض موازنات بعض المجالس لأن نتيجة العمل على أرض الواقع غير مرضية ولا يقوم بالدور المنوط به.
وأشار وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إلى أن وزارة التضامن مختصة بهذا الأمر المتمثل فى رعاية المسنين وتقديم رعاية طبية واجتماعية لهم ومن الممكن أن تكون داخليا غير قائمة بدورها ولكن هذا لا يعنى إنشاء كيان مستقل لتقديم الخدمة متمثل فى مجلس قومى لرعايتهم، لافتا إلى أن أكثر دولة تقدم خدمة لرعاية المسنين هى المانيا ولكنها تعتمد على محورين أساسيين وهما نظام تأمين قوى وفى نفس الوقت يوجد تأمين صحى شامل لكل المسنين وبهذا يتحقق الهدف الأسمى وهو تقديم رعاية صحية جيدة ورعاية اجتماعية أيضا.