كتب محمد رضا
قالت إيفلين متى بطرس، عضو مجلس النواب عن
حزب المحافظين بدائرة دمياط، أن مدير أمن دمياط استجاب لمطلب سكان العنانية والسيالة، وذلك بعد اتصالها الهاتفى معه لتوضيح ما يقوم به بعض السكان بردم بحيرة قديمة جف بها الماء وملئها الغاب وبيعها بالفدان مخالفة للقانون.
وأضافت عضو مجلس النواب عن حزب المحافظين، فى بيان لها أمس الأربعاء، أن هذا الأمر يعتبر استيلاء على أملاك الدولة، خاصة وأن الوضع تكرر مرات سابقة، بالإضافة إلى قيام شركات بيع وشراء الأراضى بإعطاء تعليمات بردم هذه الأراضى و"تسقيعها" وبيعها بأعلى الأسعار بعد فترة زمنية.
وأشارت إيفلين متى، إلى أن المسؤولين عن البحيرة أو المصرف فى غياب تام عما يحدث بالرغم، من أن الأرض ملك للدولة ويقام عليها عقارات وتوزع على أصحاب المال، وهو ما يعد إهدارا للمال العام وخسارة لأملاك الدولة، موضحة أن كافة المبانى على تلك البحيرة بتراخيص وهمية دون المعاينة وسرقه الكهرباء وخط المياه.
وتقدمت عضو مجلس النواب، فى ختام بيانها، بالشكر للواء فيصل دويدار، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن دمياط، لاستجابته السريعة والتحرك نحو الحفاظ على املاك الدولة.