كتبت سماح عبد الحميد
تقدم طارق رضوان، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، ونائب الحزب بدائرة دار السلام بمحافظة سوهاج، بطلب إحاطة وبيان عاجل لمجلس النواب بشأن انهيار كوبرى سوهاج.
وقال رضوان، فى طلب الإحاطة الذى حصل "برلمانى" على نسخة منه: "إيماءً إلى واقعة انهيار كوبرى طريق سوهاج الجديدة والواصل بين مدينة سوهاج ومنطقة الكوامل الكائنة غرب محافظة سوهاج، فإنه وبناءً على الاتفاق والتعاقد المبرم بين هيئة الكوامل الكائنة غرب محافظة سوهاج، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة "جهاز مدينة سوهاج الجديد" حال كونها الجهة المالكة للمشروع ومركز الدراسات والاستشارات الهندسية بكلية الهندسة جامعة أسيوط، والذى أنيط بهذا المركز سالف الذكر بإجراء أعامل التصميمات الهندسية والإشراف على أعمال التنفيذ لمشروع إنشاء الكوبرى طبقًا للمواصفات المحددة، وفق خطة الإنشاء والتنفيذ، والتى تم إسناد تلك العملية إلى أحد شركات القطاع العام فى مجال المقاولات النشائة – شركة حسن علام للمقاولات – والتى تم إسناد الأعمال الإنشائية إلى الشركة الأخيرة قبل ثمانية أشهر تقريبًا خلال العام المنصرم 2015، بموجب أمر إسناد صادر من مجلس الوزراء بإشراف الجهاز المركزى للتعمير للبدء فى الأعمال الإنشائية للكوبرى المنوه عنه، والذى يتكون من طريق أسفلتى بطول 8,3 كم وعرض 31 م متضمنًا 7 أعمال صناعية تقع على ترع ومصارف "4 كوبرى سطحى – كوبرى علوى – بربخ – تغطية مصرف بمواسير بقطر 2 متر "، وأحد مكونات المشروع كوبرى خرسانى علوى بطول 460 م على مصرف سوهاج الرئيسى عبارة عن اتجاهين "2 حارة مرورية بكل اتجاه" ويرتكز الكوبرى أعلى دعامات خرسانية حتى الارتفاع 8,5 متر عند الأكتاف، مما تطلب عمل حوائط ساندة من الخرسانة لمطالع ومنازل الكوبرى "4 حوائط ساندة"، لذلك أتشرف برفع طلب الإحاطة لسيادتكم وبصفتكم لبسط الحقائق دون إفراط أو تفريط للوقوف على حقيقة الأمر موضوع طلب الإحاطة، وذلك فى ضوء الصلاحيات الدستورية الممنوحة للسلطة التشريعة فى هذا المقام والصدد لاستجلاء الحقائق تحديدا المسؤولية والدور الفنى والهندسى والإدارى المنوط بكافة الجهات المعنية بتنفيذ هذا المشروع السابق، تمهيدًا لمساءلة ومحاسبة شخص من تثبت مسؤولية وإدانته فنيًا وإداريًا، وذلك فى ضوء ما انطوى عليه طلب الإحاطة المتقدم وما قد يتعلق من وقائع أخرى متداولة أو مستجدة لبسط حقائق أمام الشعب الذى مصدر كل سلطة والرقيلب على مؤسساته ودعائم دولته.