كتب على عبد الرحمن
قال
عبد الحميد كمال، عضو مجلس النواب عن حزب التجمع بمحافظة السويس، إنه تابع تنحى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، يوم 11 فبراير 2011، من ميدان التحرير، إذ وصل إلى الميدان قبلها بيومين، وبات به مع زملائه من حزب التجمع، مؤكّدًا أنهم استقبلوا خبر التنحى بفرحة عارمة، وهتف المتظاهرون بأغانى الشيخ إمام، وعزف الفنانين على العود والآلات الموسيقية تعبيرًا عن فرحتهم بتنحى مبارك.
وأكد "كمال" - فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الخميس - أنه بعد خمس سنوات من تنحى مبارك، بدأ يشعر المواطنون بتحسن فى الأوضاع بشكل عام، وخاصة بعد إزاحة التيار الظلامى الإخوانى العاتى، كما أن مصر لم تدخل فى موجة الفوضى التى تشهدها بعض الدول العربية، وهو ما يُعدّ إنقاذًا للدولة المدنية المصرية، إلا أن الشعب ما زال يتوق إلى العدالة الاجتماعية ويريد جنى ثمار الثورة.
وأوضح نائب التجمع عن محافظة السويس فى تصريحاته، أن المتظاهرين فى ثورة 25 يناير كانوا لا يطمحون فقط فى تنحى الرئيس مبارك، ولكنهم كانوا يسعون إلى تغيير النظام بالكامل، وإعادة الانتخابات، وإصلاح الأوضاع الاجتماعية ورفض سياسة الخصخصة.