بورسعيد - محمد عوض
دافعت رانيا السادات، عضو مجلس النواب عن مدينة بورسعيد، عن موقفها من حملة إدارية لإزالة إشغالات المحلات بأكبر شوارع السوق التجارى بالمدينة ببيان هاجمت فيه منتقديها وموضحة لما قامت به .
وقالت فى البيان: "أنا لم أتخاذل لحظة عن تواجدى فى أزمة شارع الحميدى، ولم يقتصر الأمر فقط على عدد من النواب كما نشر، أنا تواجدت فى قلب شارع الحميدى بنفسى رغم قسوة الموقف واحتقانه وبالتحديد على كأنثى، ولم اشعر بالخوف لحظة من أهلى كما قيل إننى أخشى النزول بينهم كنائبة، خاصة أنى مررت بمواقف أشد قسوة تعرضت لها من خلال عملى كصحفية". وأضافت "أنا لم أحمل كاميرا تصاحبنى لتلتقط لى صورة دليل وسط كل أزمة، ولم أهتم لأقول ماذا فعلت".
وتدخل نواب مدينة بورسعيد فى أزمة قرار حكومى لإزالة إشغالات المحلات التجارية بالشارع الحميدى، ومنطقة تجار قطع غيار السيارات بحى المناخ، وتوصلوا لاتفاق مع محافظ بورسعيد لمنح التجار مهلة لإزالة الإشغالات بأنفسهم والانتظار حتى نهاية موسم البيع فى شهر رمضان والاستعداد لعيد الفطر.
وقال بيان رانيا السادات "سمعت بين التجار أن هناك احتقانا بسبب شائعة وقحة أننى تحدثت داخل اجتماع محافظ بورسعيد، ووافقت على إزالة شارع الحميدى لأنه كله أغراب من خارج بورسعيد، فهذا كذب أعرف مصدره من مرشح سابق ضدى فى الانتخابات، مازالت النار تجمح فى عروقهم بسبب فوز بنت عليهم" .
وأوضح البيان أن النائبة طرحت على المحافظ أن صورة مزرية بشارع الحميدى من إشغالات لا تليق باسم بورسعيد، وسببها ما اسمته "بائعى الكرتونة" من بعض محافظات الصعيد والقرى والريف، فإذا خرج الأغراب مع احترامنا لهم جميعا ظهر على السطح أبناء بورسعيد وظهرت حقوقهم.
وأضاف البيان أن مشروع المحافظة بإنشاء مول تجارى للبائعين طالبت النائبة بأن يكون المحلات بشهادة الميلاد فى بورسعيد، وليس الرقم القومى لإعطاء كل ذى حق حقه من أبناء المحافظة الأصليين وليس الداخلين عليها.