كتبت هدى أبو بكر
طالب البرلمانى محمد بدوى دسوقى، عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة، بسرعة إعلان وزارة الداخلية عن الجناة المتورطين فى قتل الشاب الإيطالى "جوليو ريجينى"، لوقف حالة الجدل المثارة حاليًا فى وسائل الإعلام الدولية، والتى توجه فيها الاتهامات لجهاز الشرطة بإلقاء القبض عليه وتعذيبه من قبل عناصر أمنية مصرية.
وأشار "دسوقى" - فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الاثنين – إلى أن سرعة إعلان نتائج التحقيقات وكشف المتورطين فى الجريمة، من شأنه إنهاء هذه الحالة ووضع حد لكل المزايدين على مصر، إضافة إلى منع استغلال الواقعة فى الهجوم على القيادة المصرية ومؤسسات الدولة فى المحافل الدولية.
وأضاف عضو مجلس النواب عن الجيزة فى تصريحاته، أنه أيا كان مرتكب تلك الجريمة يجب إعلانه للرأى العام، ومحاسبته للتأكيد على أن مصر بلد مؤسسات، ومن يخطئ يُحاسب، ولا يوجد تستر على فاسد أو فساد.
كانت وزارة الداخلية قد أكدت عدم صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام والصحف الغربية حول إلقاء القبض على الشاب الإيطالى "جوليو ريجينى" قبل وفاته من قبل عناصر أمنية مصرية، إذ أشار الفريق الأمنى الإيطالى المتابع للقضية والمتواجد بالبلاد حاليًا، إلى أن ما نشر فى إحدى الصحف الإيطالية منقول عن بعض الصحف الغربية.