كتب عبد الوهاب العفيفى
قال حسن عمر حسنين، عضو مجلس النواب عن دائرة الخانكة والخصوص والعبور بالقليوبية، إنه خلال اللقاء الأخير الذى جمعه باللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية طالبه بضرورة التكثيف الأمنى بمركز الخانكة لأن المناطق الحدودية "الجعافرة وكوم الثمن والقشيش" تحسب على مركز الخانكة ولا تحسب على شبين القناطر وعائدها وضررها يعود على أهالى الخانكة.
وأضاف أصغر نائب بالبرلمان، فى تصريح لـ"برلمانى": إلى وقتنا هذا تظل هذه المناطق، وكذلك الحد الغربى لسرياقوس، مليئة بتجار مخدرات، لافتًا إلى أن قوات الأمن المنتشرة بالمثلث موجوده فقط على الطريق الخارجى فقط، ومشيرًا إلى أن هذه المنطقة كلها جنائن لابد من إزالتها والتعامل معها وحظر زراعة الشجر الكثيف الذى يقطن به الخارجين عن القانون وتطهير المنطقة من البؤر الإجرامية وتجار مخدرات.
وتابع "حسنين" أن مركز الخانكة يحتاج إلى استراتيجيات خاصة وأسلحة مختلفة وسيارات مضادة للرصاص لأن المنطقة مليئة بالأسلحة والإجرام بها على المستوى بخلاف ما انتهجته الحملتان الأخيرتان فى القبض على المدعو "كوريا"، والتى استشهد كل أفرادها، بالإضافة إلى وجوب عمل تحريات أمنية دقيقة عن أمناء وأفراد الشرطة بالمنطقة لأن هناك جزء منهم يعملون لصالح الخارجين على القانون.
ونعى النائب شهداء الخصوص الضابطان إيهاب جورج ومصطفى لطفى وكل أفراد الشرطة والشهيدين المدنيين الذين لقيا مصرعهما فى الأحداث الأخيرة بالقليوبية.