كتب محمد رضا
قال الدكتور حسام رفاعى، عضو مجلس النواب عن مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى عن تنمية سيناء، وتخطيط وتنظيم 27 تجمّعًا بدويًّا به ما بين 100 و150 بيتًا بدويًّا، بهم آبار مياه ومنطقة زراعية تصل إلى 500 فدان لكل تجمع، حسب عدده وكثافته، بمثابة رد قوى على كل الدعوات التى تطالب بإخلاء سيناء وتهجير أبنائها.
وأضاف "رفاعى" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الثلاثاء - أن حديث الرئيس السيسى، والنظرة المتفائلة التى تناول بها ملف تنمية سيناء، يُخرسان كل "الألسنة" المطالبة بتهجير أبناء سيناء، ويؤكدان لنا أن التهجير ليس توجه الدولة أو الرئيس، مؤكّدًا أنهم يتمنون أن تبدأ عملية تنمية سيناء فى عهد الرئيس السيسى، وأن تنتهى العمليات الأمنية ويتم القضاء على الإرهاب أولاً.
وأشار عضو مجلس النواب عن مدينة العريش فى تصريحاته، إلى أن مطالبهم تتركز على ضرورة فرض الأمن قبل التنمية، لأنه لا تنمية بدون أمن واستقرار، لافتًا إلى أن كلمة الرئيس أكدت لهم أن دعوات تهجير أبناء سيناء ما هى إلا دعوات ممنهجة ومغرضة وغير حقيقية.