الإسكندرية – جاكلين منير
استنكر أحمد سلامة، أمين إعلام حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى بالإسكندرية، قرار اللواء سامى شلتوت، رئيس حى العجمى رقم 155 بتاريخ 3 أبريل 2016، والذى يقضى بتعيين "محمد أبو سمرة"، أمين عام الحزب الإسلامى، التابع لتنظيم الجهاد المنحل، فى منصب معاون رئيس الحى للإزالات والإشغالات الجدل بالإسكندرية.
ووصف سلامة قرار التعيين، فى بيان صادر عن الحزب اليوم، بالمؤامرة التى تحاك ضد مصر والمصريين، وقال إنها تحاك من الداخل وليس كما اعتدنا من الخارج، مشيرا إلى أن مساعد رئيس الحى سبق التحقيق معه أكثر من مرة واحتجازه لاعتناقه الفكر الجهادى، ولتحريضه ضد الجيش والحكومة، خاصة أنه اشتهر بتصريحه المعادى للقوات المسلحة، الذى قال فيه: "لو الجيش انقلب حنخرج عليه بالسلاح، الرئيس مرسى والشاطر يطلبان منا المساندة".
وأضاف أحمد سلامة أن ما يتم حاليا لا يمكن تفسيره إلا بقيام دولة مبارك والتى مازال العديد من رجالها يحكمون حتى اليوم برد الجميل للإخوان بصفة خاصة والتيار المتأسلم بصفة عامة، بسبب إصرار الفرقة الثانية بمحاكمة الفرقة الأولى بنظام المحاكمات الجنائية وليست الثورية والتى من المعروف مسبقا أن أحكامها بطيئة ويستطيع المحامى إيجاد ثغرات قانونية بها.
كما أوضح سلامة أن أخبار تصالح رموز نظام مبارك ببضعة ملايين من الجنيهات ما هى إلا خطوة أولى من خطوات تمكينهم من حكم مصر بالشراكة مع الإخوان وأحزاب ما تدعى دعم الشرعية، مشيرا إلى أنه لا يستبعد سن قوانين للمصالحة مع إخوان الدم فى دم المصريين، كما حدث مع رجال دولة مبارك، واصفا الأمر بالمؤامرة، وأن إخلاء سبيل عدد من قيادات ما يسمى بدعم الشرعية والمحرضين والمتورطين فى تسييل دماء المصريين بعد 30 يونيو والذى كان آخرهم صفوت عبد الغنى القيادى بحزب التنمية المتأسلم يعد أحد أوجه تلك المؤامرة.