كتب مصطفى النجار
قال حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، إن حزب الكرامة والتيار الشعبى، الذين ينتمى إليهما، قررا مع عدد من الشخصيات الوطنية المستقلة التوحد فى حزب واحد، وهو معناه أن هناك شيئا يتم وهى إشارة رمزية بالغة الأهمية للحركة الوطنية، التى دائما متهمة عن حق أنها تقفل فى أجزاء منها تلتئم أى أنه يوجد معادلة مغايرة فى اتجاه الوحدة بدل اتجاه التفتت.
وأضاف حمدين صباحى خلال برنامج "مع إبراهيم عيسى" على قناة "القاهرة والناس"، الجبهة التى نقصدها نبدأها بالتيار الديمقراطى، وتتكون من 7 أحزاب، وأشرف أن أنتمى لهذا التيار أيضًا، ولديه مشروع جاد بانضمام أحزاب أخرى له، ويقوى أداءه الداخلى، ويطرح على نفسه مهام ينزل بها للشارع ولا يقتصر على وجوده كمجلس رئاسى.
وردًا على اتهامه بالفشل، قال صباحى: "الفشل هو المحاولة الأخيرة.. ما دام قادر تحاول يبقى برأت نفسك من الفشل"، مضيفًا "أنا مؤمن بالشعب بعد ربنا سبحانه وتعالى، الشعب محتاج أدوات فى أيديه تنظمه، أنا مؤمن باللى بتتسمى ديمقراطية تشاركية مش تمثيلية، وتمثيلية يعنى مش الخدعة ولكن إنى أختار ممثل ليا فى المحليات ولا فى البرلمان ويقولى اقعد فى البيت ملكش دعوة أنا أنوب عنك وأنت انتهيت كشعب".
