كتب أيمن رمضان
قال النائب البرلمانى جلال عوارة، إن ملف حلايب وشلاتين حسم منذ زمن بعيد وأغلق تمامًا بعد تحديد خط عرض 22، الذى يؤكد على مصرية هذه البقعة الغالية من أرض الوطن، ولا يستطيع أحد أن يعيد فتح هذا الملف الآن رغم استغلال السودان للأمور السياسية وتحدثها مرارًا وتكرارًا عن ذلك، مشددًا على أن المواطنين الذين يقيمون على هذه الأرض يعتزون بمصريتهم ويعلنون ذلك ليلًا ونهارًا، فضلًا عن وجود نواب لهم تحت قبة البرلمان المصرى، مضيفا: "عقارب الساعة لن تعود للخلف ولا يستطيع أحد فتح هذا للنقاش".
وأضاف "عوارة" فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أن دولة السودان عليها الالتفات والحديث عن المشروعات المتوفقة بينها وبينا والقاهرة وتسعى لتحسين موقفها حتى تفتح آفاق جديدة وواسعة مع جارتها، ولا تضيع الوقت فى مثل هذه الأمور حتى يستفيد أبناء النيل الواحد من الشعبين المصرى والسودانى.
وشدد النائب البرلمانى، على أن السودان فى أمس الحاجة إلى الدعم المصرى لمواجهة التحديات الداخلية لديها والمتمثلة فى صراع عرقى، فضلًا عن خلافتها مع "دار فور"، وتابع: "الخرطوم فى حاجة ماسة وملحة للدعم المصرى وبشدة.. ولا يوجد ما يدعو للاستهلاك المحلى الذى تقوم به".
ومن حيث استغلال الخرطوم لورقة "حلايب وشلاتين" فى الضغط على مصر فيما يخص سد النهضة، قال "عوارة": إن مصر ليست وحدها ستضرر بل الضرر سيعود على السودان أيضًا حال عدم التوصل لأمور يرتضيها الجانب المصرى، وتابع: "على الرأى العام السودانى أن يعلم أن بلاده ستتضرر بشدة أن كان هناك ضرر سيقع على مصر".