الغربية – محمد عز
أقبل العشرات من الصبية والشباب بمدينة طنطا على السباحة أثناء احتفالاتهم بعيد شم النسيم، فى ترعة القاصد، وأخذوا فى القفز من أعلى البوابات الرئيسية عند مزلقان القاصد بطريق طنطا- المحلة، وعند مرشحة المياه وكذلك عند منطقة الملاحات على البحر، وهو ما يهدد بكارثة وحوادث غرق، لا سيما أن تيار الماء شديد جدا خلف البوابات وعند الملاحة، ومعظم الصبية يجهلون رياضة السباحة.
وتكرر الأمر نفسه عند مدينة زفتى فى فرع دمياط من نهر النيل، وفى كفر الزيات وبسيون فرع رشيد حيث شوهد إقدام الأطفال على السباحة والغطس فى المياه، دون وجود أحد من المسئولين، وغرق صباح اليوم شابان.
كان المئات من أهالى مدينة طنطا والقرى المجاورة لها قد توافدوا منذ صباح اليوم، الإثنين، على شاطئ "ترعة القاصد" المتنفس المائى الوحيد فى المدينة للتنزه وقضاء إجازة شم النسيم، بينما امتلأ الشاطئ بالألعاب والمراجيح، وانتشر المئات من الباعة الجائلين، بالمسليات من الترمس والسودانى وألعاب الأطفال وثلاجات الآيس كريم المتنقلة.
ورصد "برلمانى" العشرات من الأطفال دون الخامسة عشر يغطسون فى المياه، ويقفزون من أعلى الكوبرى، فى الترعة، مما يهدد بكارثة الغرق للعديد منهم، وهو ما يحدث فعليا كل عام، ويتم انتشال العديد من الجثث فى مواسم الأعياد وشم النسيم.