كتبت هيام عزام
حرص أحمد عبد التواب عضو مجلس النواب عن دائرة مركز طامية بالفيوم على المشاركة فى جلسة الصلح المقامة بقرية سيلا بمركز الفيوم، بين عائلة مسلمة وقبطية، وسط تشديد أمنية مكثفة.
وتم عمل سرادق كبير وسط القرية لاستقبال الضيوف والقائمين على ترتيب الجلسة من بينهم عدد من نواب البرلمان، منهم أشرف عزيز وسيد سلطان، وهشام والى، وأحمد عبد التواب، بالإضافة إلى وائل مكرم محافظ الفيوم وناصر العبد مدير أمن الفيوم، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية.
تعود تفاصيل الواقعة منذ شهرين، عندما تشاجر أحد أفراد عائلة قبطية مع أخرى مسلمة ونتج عنها وفاة شاب قبطى وتدخل النواب بالتعاون مع القيادات الشعبية والتنفيذية لعقد جلسة الصلح.