كتب محمد سعودى
أثار حادث حلوان الإرهابى عدة علامات استفهام بين المواطنين الذين أعربوا عن غضبهم واستيائهم الشديدين لاستشهاد رجال الشرطة فى عمليات إرهابية وسط القاهرة، من بين هذه التساؤلات، هل جهاز الشرطة مخترق من الجماعات الإرهابية والمسلحة؟
حادث حلوان لم يكن الأول لاستهداف رجال الشرطة، حيث وقعت العديد من العمليات الإرهابية والمسلحة لاستهداف أفراد الداخلية، كان من بينها حادث القبض على عصابة "الدكش" بالقليوبية التى قتلت 4 من رجال الشرطة بينهم معاون مباحث فى فبراير الماضى.
ويخشى الشارع أن تكون الأجهزة الأمنية مخترقة من قبل الجماعات المسلحة، خاصة بعد أن كشفت التحقيقات التى أجرتها قطاع التفتيش بوزارة الداخلية، عن تورط ضباط شرطة وقيادات بالوزارة فى التواصل مع عصابات الإجرام والمخدرات بمنطقة "المثلث الذهبى " ومنها عصابة "الدكش وكوريا"، التى تورطت فى قتل رجال الداخلية بالخانكة.
ومن ثم يتساءل الكثيرون: "هل هناك عناصر اخترقت جهاز الأمن وساعدت على تنفيذ حادث حلوان أمس؟"، ذلك أن الحركة الإخوانية "المقاومة الشعبية – مصر" التى أعلنت تبنيها للحادث أشارت عبر صفحتها الرسمية على "الفيس بوك" أنها وصلت إليها معلومات عن خط سير شهداء الشرطة، وتم عمل كمين محكم لهم لتصفيتهم.