كتب عمرو حسين
نشر النائب غريب حسان، عضو مجلس النواب عن دائرة طور سيناء، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، آخر أنشطته فى ملفات الصحة، والتعليم، والإسكان، وحقوق الصيادين، والشباب، والسياحة.
وقال حسان على "فيس بوك": "بدأت العمل من بعد توفيق الله لى ودعمكم على عدة ملفات مهمة، وهى الصحة والتعليم والإسكان وحقوق الصيادين والشباب والسياحة، واصطدمنا بأوجه قصور وفساد وإهمال لم نتوقعها بهذا الشكل.. بدءًا بملف الصحة والإهمال الكارثى بداية من الإدارة، والإهمال فى حياة المواطنين، وعدم وجود خدمة صحية تليق بالمواطنين، وقدمنا فى هذا الملف أكثر من طلبات إحاطة عاجلة لوزير الصحة، وقدمنا وقائع الإهمال، وكذلك الحلول التى نراها مناسبة للوضع الحالى، والظروف الطبيعية لمحافظة جنوب سيناء".
وأضاف حسان: "صارحنا الجميع منذ البداية بوجود قيادات ومسئولين لا يصلحوا ولم يقدموا إلا تعنت فى خدمة المواطنين أصحاب الحق والسلطة بالأساس، قدمنا أيدينا للتعاون مع جميع المسئولين برغم الاختلافات فى وجهات النظر والأداء لتسيير طلبات المواطنين ومحاولة التغيير للأفضل، تواصلنا مع المواطنين بكل الطرق والسبل عبر مكتب خدمة للمواطنين بطاقم كامل مستعد يوميا وعلى مدار الأسبوع، وكذلك عبر الفيس بوك، وتلقى الرسائل والمشاكل والاستفسارات، والرد على معظمها وكذلك السفر مرتين أو ثلاثة أسبوعيا، ما بين القاهرة وطور سيناء، للتواجد أكبر فترة ممكنة فى المدينة".
وتابع: "لم نرضَ بملف الإسكان وضياع ملفات التقديم والظلم الواضح فى بعض الملفات الأخرى، وطالبنا بإعادة الفرز واِتُهِمْنا ظلمًا بتأخير تسليم الوحدات بالرغم من مطالبتنا مراراً وتكراراً بسرعة إعادة الفرز وتسليم الوحدات لمستحقيها فى أقرب وقت، ونلتقى غداً مع وزير الإسكان لحل مشكلة الاسكان نهائياً".
وأوضح: "خلال فترة تكليفنا منكم، استقبلنا مئات الطلبات الشخصية، وحلينا الكثير منها مع جهة الاختصاص، لم ننسَ الشباب، وكانوا ركنًا أساسيًا فى برنامجنا الانتخابى، وقدمنا العديد من الطلبات لحصر تعيين أبناء المدينة فى الوظائف الحكومية، وكذلك تخصيص نسبة للتعين فى الشركات بالرغم من اتجاه الدولة لوقف التعيينات، لم نبدأ مشوارنا وأمامنا المزيد معاً ونسعد دائما لاستقبال النقد البناء والحلول ووجهات النظر، فى حدود الاحترام المتبادل، لأننا كلنا أبناء هذا البلد، وتربينا معا ونعلم جميعا ظروف وطبيعة المحافظة، اللهم احفظ هذا البلد ووفق أهله لما فيه الخير".
